أرشيف صحيفة البلاد

نائب أمير عسير يثني على الإنجازات السياحية

ابها-مرعي عسيري

أشاد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير بأعمال ومنجزات ودراسات فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث بالمنطقة، منوها بأنها ستكون ضمن مدخلات أعمال التطوير للمنطقة للمرحلة المقبلة، خصوصا أن كل ما يود معرفته عن قطاع السياحة والتراث وجده من الفرع بشكل احترافي مميز.

جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى مقر الفرع بالمفتاحة، واجتماعه بطاقم الفرع بقيادة المدير العام المهندس محمد العمرة أمس الأول الاثنين.
وبدئ الاجتماع بكلمة ترحيبية عن العمرة، ثم عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الهيئة العامة للسياحة والتراث منذ تأسيسها، والتي تخللها أبرز المقولات عنها، في مقدمتها مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “إن الهيئة تحمل أفكارا وأعمالا طموحة”.

تلى ذلك شرح لمدير إدارة التطوير السياحي المهندس سعد ثقفان عن أقسام الإدارة .
واستعرض ثقفان أعمال قسم المنتجات السياحية والتي تشمل مجالات عدة وكذلك أهم المنتجات التي يتم تطويرها.

وكشف ثقفان أهم الأرقام في قسم التراخيص الذي يتركز أعماله على الرقابة الشاملة وضبط الجودة من جهة والترخيص والتصنيف من أخرى، لافتا إلى الترخيص لـ ٤٨٦ منشأة سياحية و٣٦ فندقا و١١٦ وكالة سفر سياحية و٨ لمنظمي رحلات سياحية و١٨ مرشدا سياحيا، وجهات الدعم التي يستند إليها قسم الاستثمار، كاشفا عن أن نطاق الإقراض للمشاريع السياحية، يشمل: الفنادق، الفلل الفندقية، الأجنحة الفندقية، مراكز المؤتمرات، المنتجعات والنزل السياحية، الفنادق التراثية، وكذلك أن القسم يملك حقائب استثمارية جاهزة، وهي: الممشى المعلق، مركز السياحة الاستشفائية والمخيم الصيفي، سوق ذو طراز تراثي، مركز الرياضات المائية، منتجع شاطئي على البحر الأحمر.

وختم ثقفان بالإشارة إلى جهود قسم المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” في تحقيق برنامج التوطين في المنشآت السياحية، وتوفير برنامج تأييد العمالة للمنشآت السياحية المرخصة والملتزمة بالتوطين، وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل للعاملين في القطاع السياحي والشركاء.
وعقب ذلك، فند مدير إدارة التراث الوطني سعيد القرني محتويات الإدارة التنفيذية للتراث الحضاري (الآثار، المتاحف، التراث الوطني العمراني، البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية)، ومكاتب: بيشة، النماص، رجال ألمع.

وأوضح القرني أنماط البناء التقليدي بالمنطقة التي تتنوع ما بين العشش والكواخ الخشبية في منطقة السواحل البحرية، الأبنية الحجرية متعددة الطوابق.
وعرج القرني إلى حصر ٤٧٠ مسجدا تاريخيا ضمن برنامج العناية بالمساجد التاريخية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية مشيرا في الوقت نفسه إلى أبرز الجهود في مجال التراث العمراني كما نوه بجهود البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) ثم قدم مسؤول الإعلام محمد شامي عرضا للجهود المبذولة لتطوير الإعلام السياحي بتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي.