أبها – البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، ضرورة التزام جميع مستشفيات القطاع الخاص في المنطقة بجميع معايير التشغيل الآمن، موجهاً سموه المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة بعقد ورشة عمل لذلك والمتابعة وفقاً للجدول الزمني الذي وجه به سموه بالتنسيق مع معالي وزير الصحة، بهدف تقديم خدمة صحية تتناسب مع أعلى معايير الجودة المعتمدة.
جاء ذلك خلال رعاية سموه أمس، للقاء الذي نظمته صحة عسير ممثلة في إدارة تنمية الاستثمار الصحي الخاص، لمناقشة استراتيجيات مقدمي الخدمة الصحية الخاصة ودورهم في دعم الحد الجنوبي، في مستشفى عسير المركزي بأبها.
وشدد سموه على البطولات المشرفة التي يسطرها الرجال الأشاوس على الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، وضرورة أن تبادر المؤسسات الصحية الخاصة برفع مستوى دعمها للمستشفيات الحدودية، وتقديم العروض المناسبة لذوي المرابطين على الحد الجنوبي.
ووجه سموه ملاك المستشفيات الخاصة التي يجري إنشاؤها في منطقة عسير، بضرورة الالتزام بالملاءمة المالية التي تضمن أن يكون تشغيل تلك المستشفيات في وقتها المجدول، والرفع بتقرير شهري عن نسب الإنجاز في تلك المشاريع، وأن لا يتم افتتاح تلك المستشفيات إلا بعد اكمال جميع المتطلبات اللازمة للتشغيل بنسبة 100% ، منوهاً أن شراء الخدمة فيما بعد من تلك المستشفيات سيكون مرتبطاً بمدى التزام الملاك بالجداول الزمنية المحددة لإنجازهم هذه المشاريع, كما وجه بالاستماع إلى كل العوائق التي تواجه مقدمي الخدمات ليتم تذليلها.
بدروه قدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان شكره وتقديره لسمو نائب أمير منطقة عسير على توجيهاته السديدة خلال اللقاء، مما سوف يسهم في تحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمجتمع. وأكد أن القطاع الخاص يعدّ شريكاً مهماً وفعالاً في تحقيق الطموحات الوطنية، خاصةً فيما يتعلق بالجانب الصحي، مشيراً إلى أن عدد الأسرة في القطاع الخاص بمنطقة عسير يتوقع أن يصل إلى 2295 سريراً خلال الخمس سنوات القادمة بإذن الله.
من جانبه أشار مدير إدارة الاستثمار الصحي الخاص بصحة عسير الصيدلي ناشي الزهراني إلى حرص وزارة الصحة على تطوير الأنظمة واللوائح وتسهيل إجراءات الاستثمار الصحي مع استهداف تجويد الخدمة والرعاية الصحية لتحقيق رضى المستفيدين.