عبدالعزيز بن دراج
• من السهل على بعض البشر اختلاق الأكاذيب، وتصديرها على أساس أنها حقائق وخفايا ، ومن الأسهل على البعض التعايش على تلك الفضلات، فيقوم بترويجها على أنها من باب كشف البهتان، وضرب الحقائق بعصى الصولجان.
• ما حدث من بعض الإعلاميين المحسوبين علينا، كانت طامةً حين تحدث عن أحد عمالقة كرة القدم السعودية سامي الجابر ؛ بأن سكوته وعدم إبداء موقفه من الأزمة الحادثة بين المملكة وقطر له خفايا وأسرار من تحت الطاولة !
• هذا الكاتب المأجور يُشبه الدمية، ويحرَّك من قبل الأجندة المريضة، والبعيدة كل البعد عن الانتماء لهذا الوطن، الذي لا يقبل التزييف، أو أنصاف الحلول .
• حينما تريد أن تبني لنفسك مكاناً، أو مجداً؛ فعليك انتهاج الطريق المستقيم، لأنك سوف تُحاسب في يوم ما ، فاحذر من التسلق على أكتاف الكبار؛ كي لا يكون سقوطك من على تلك الأكتاف نهاية مشوارك .
• ما حدث من قِبل الصحف القطرية، ربما له ما يُبرره من جهتهم على سامي، حين تم وصفه بألفاظ بذيئة نترفع عن طرحها؛ لأنها لا تتماشى مع تعاليم ديننا وأخلاقنا، والأمانة المهنية.
• فنحن كأبناء وطن لا نحتاج لسؤال الاستنطاق؛ كي نجيب أو نكشف عن مدى انتمائنا لهذا الوطن ؛ فالإجابة هي من الثوابت لدينا- بفضل الله، ثم بفضل مشاركتنا لِوُلاةِ أمرنا- فنحن كالرواسي من الجبال .
• أخيراً نقول لسامي، ولكل عمالقة الوطن: نحن معكم بحول الله ، ونعلم حرصكم، وانتمائكم لهذا الوطن، والتاريخ يشهد لكم بمواقف الأبطال .
• حفظ الله لنا بلادنا، وعقيدتنا، وقادتنا، وكل مقدراتنا.
