ملامح صبح

مي اللافي .. شاعرة لا تشبه أحداً !

يكتبها – محمد بن مدعث

حنا في نفس المدينة
والاّ في نفس الكلام؟..‏

هذا كل ماتستطيع ان تتفوه به عندما تقرأ لمي اللافي,بساطة اتت صعبة جداً لذا هي لاتشبه احد ولااحد يستطيع ان يشبهها:

‏عطني من اشياك القديمة “وديعه”
انا ابسط من انكْ معاي اتكلّف

‏على كثر ماني بـ احب الطبيعه !!
‏يغريني الورد.. القديم.. المجفف

‏(حمامة) اطلقت مي على نفسها هذا المسمى وكأنها تعلم ان الجميع يتحول الى سماء عندما تغني
‏ الشعر:

يبل الريق والاّ ما يبلّ الريق
‏أصب الشِعرْ ولا آعيش من دونه

‏انا ماني بقدّ الحب والتشويق
انا قدّ الغياب اللي تخافونه

‏تستطيع (مي) ان تدهشك من بيت واحد:

للحين “صوتك” ياحبيبي .. حبيبي
‏حتى لو انك مو حبيبي لهالحين

‏تكتب بواقعية شديدة وبروحانية ايضاً وهذا مايجعلك تشعر للحظات كثيرة ان ثمة تشابة كبير بينكم:

‏كنت دااايم أقدّر “عزلة” المُتعبيـن
لِيه لا اخترْت لي عزله اخلعُوا بابها؟

ورغم كل هذا الجمال تقول:

الله لو أرجع أنا..
‏ياااني كثير اشتقت لي؟!
اي جمال شعري اكثر من هذا تخبئه شاعرتنا ياترى؟!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *