أرشيف صحيفة البلاد

ميناء جدة يكمل خطته التشغيلية لموسم الحج

أكمل ميناء جدة الإسلامي خطته التشغيلية لموسم الحج منذ وقت مبكر من انطلاقة الموسم، مسخراً كافة إمكاناته البشرية والمادية لاستقبال وتوديع الحجاج وتسهيل إجراءات القدوم والمغادرة لهم وتوفير أقصى درجات السلامة والأمان فيما يتعلق بالسفن الناقلة لهم بتطبيق المعايير الدولية في هذا الجانب.

وأوضح مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله بن عواد الزمعي، أن الخطة التشغيلية للميناء شملت تسريح عمليات مناولة البضائع بالنسبة للتجار، وخاصة المواد الغذائية والتموينية، لتغطية احتياجات السوق المحلي من تلك السلع في هذا الموسم المهم، ولتلبية متطلبات ضيوف الرحمن بدعم وتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز.

وأضاف أن من أحدث المستجدات التي شملتها الخطة هي تزويد مخارج ومداخل الصالات باللوحات الإرشادية الخاصة بضوابط إجراءات الأمتعة، وباللوحات التوعوية الإرشادية في أكثر من موقع بمحطة الركاب، وإصدار كروت الصعود إلكترونياً بالنسبة للركاب المغادرين، وإنهاء إجراءات تفتيش أمتعتهم ومناولتها وتركيب بوابات خاصة وفقاً لطلب الجهات الأمنية لدخول وخروج الموظفين داخل الصالات وتزويد كونترات الجوازات ببوابات مخصصة لخروج المسافرين بعد الانتهاء من إجراءات التختيم.

وأشار إلى أن الميناء عمل على تركيب كاميرات خاصة داخل صالات الركاب التي يشرف عليها الإدارات الأمنية ذات العلاقة، وأنه تم تزويد صالتي القدوم والمغادرة باللوحات التوعوية الخاصة بنظام الإفصاح عن المبالغ التي تزيد عن 60 ألف ريال سعودي وباللغتين العربية والانجليزية والتعميم على الوكلاء الملاحيين ووكلاء سفن الركاب الناقلة للحجاج بالتواصل مع الميناء في حالة وجود ركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لتوفير وسيلة نقل لهم.

وأكد أن ميناء جدة الإسلامي جنّد خلال خطته التشغيلية منسوبيه لخدمة ضيوف الرحمن بتوفير الموظفين المؤهلين للإشراف على أعمال الصيانة والأعمال التشغيلية وتذليل كافة الصعوبات لهم، بالإضافة إلى تجهيز القطع البحرية والمعدات متعددة الأغراض وتخصيص مفتشين بحريين للعمل على مدار الساعة للتفتيش على السفن الناقلة للحجاج للتأكد من سلامتها وصلاحيتها لنقل الركاب والتزامها بالمعدات والاتفاقات الدولية لسلامة الأرواح في البحار وذلك من خلال سعيها لتقديم كل ما من شأنه توفير السلامة والراحة والرعاية والأمن لضيوف الرحمن خلال موسم العام الحالي.

وبيّن أن أهداف الخطة التشغيلية تكمن في تسهيل إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج وذلك بتهيئة صالات القدوم والمغادرة على الوجه الأكمل وإدخال العديد من المشاريع التحسينية لرفع القدرة الاستيعابية والتشغيلية للمحطة والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالركاب “جمارك – جوازات – وحدة أمن الميناء – وزارة الحج والعمرة” لضمان سرعة إنهاء إجراءات الحجاج القادمين والمغادرين وفق الآلية المتبعة بكل يسر وسهولة والتغلب على أي معوقات في حينه.

وتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج والركاب القادمين والمغادرين عبر الجهة الحكومية المختصة والاستمرار في كثيف الرقابة والتفتيش على السفن للتأكد من صلاحيتها للإبحار ومن توفير كافة وسائل السلامة عليها وتوفير البيئة الصحية المناسبة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، إضافة إلى تسهيل إجراءات انتقال الحجاج من محطة الركاب إلى الحافلات المقلة لهم وبالعكس عند مغادرتهم.

وأفاد الزمعي أن إجمالي القوى البشرية وضمن استعدادات إدارات ميناء جدة في الخطة التشغيلية يبلغ 88 موظفاً في 10 قاطرات بحرية مساندة ومجهزة لإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث وزورق “واحد” لإطفاء الحريق وقاربين لجمع النفايات و 15 قطعة بحرية متنوعة، في حين يبلغ إجمالي القوى البشرية المخصصة لمتابعة الأعمال التشغيلية بالمحطة أكثر من 31 موظفاً من منسوبي الميناء موزعين على أقسام المحطة التشغيلية لمتابعة سير العمل منذ وصول السفن المقلة للمعتمرين وحتى مغادرتهم موزعين على ثلاث ورديات وعلى مدار الساعة، وتزويد الأمن الصناعي بثلاث سيارات إسعاف، وثمانية سيارات إطفاء، و73 سيارة من دوريات الأمن والسلامة والخدمات الفنية المساندة، و 18 سائق إسعاف و72 رجل أمن سلامة، و81 رجل إطفاء للتعامل مع كافة أنواع حوادث الحريق وغيرها.