أرشيف صحيفة البلاد

موهبة واعدة وعجز المرشح أبرز المشاهد

فرض التعادل السلبي كلمته على لقاء القمة بين السعودية والإمارات،ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بكأس الخليج رقم 23، على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت.

وخطفت بعض المشاهد الأضواء في اللقاء الذي جمع بين الكرواتي كرونوسلاف يوريسيتش مدرب منتخبنا الوطني، والإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب الامارات، فكانت كما يلي:

مباراة سلبية
لم ينجح أي من الفريقين في خلق فرص حقيقية خلال المباراة، وكانت المباراة فقيرة فنيا بشكل كبير، وربما تصب هذه النتيجة في صالح السعودية أكثر حيث تشارك بمنتخب مكون من الصف الثاني، عكس الإمارات التي تلعب بكامل نجومها.

امتياز يوريسيتش
ظهر الكرواتي يوريسيتش مدرب المنتخب الوطني في هذه البطولة بشكل مميز، من حيث الانضباط التكتيكي واللعب الجماعي وتقارب اللاعبين، ومع ثاني مبارياته نجح في التعادل مع المنتخب الإماراتي بكامل نجومه بعد فوزه في المباراه الافتتاحية على الكويت مستضيف البطولة، و صاحب الكعب العالي في بطولات خليجي.

المدرب الكرواتي درس المنتخب الإماراتي جيدا، ولعب على إيقاف أهم أوراقه عمر عبدالرحمن “عموري” ، وانتظر الإماراتيين في المناطق الخلفية، واللعب على المرتدات مستغلاً مهارة محمد كنو وعلي النمر مع إجادة التحرك داخل منطقة الجزاء للمهاجم مختار فلاتة.

هذا المدرب تم التعاقد معه للإشراف على منتخب المواهب من مواليد المملكة، لاكتشاف أفضل العناصر التي قد تفيد الكرة السعودية مستقبلاً.

اكتشاف عناصر جيدة
الهدف الأول لمسؤولي الرياضة السعودية من المشاركة بالصف الثاني في بطولة الخليج هو عدم إيقاف دوري المحترفين لإتاحة الفرصة بشكل أكبر للاستعداد لمونديال روسيا.

ونجح بعض اللاعبين في فرض أنفسهم أمثال سلمان المؤشر وعبدالرحمن العبيد ونوح الموسى، محمد كنو، وربما تكون هذه البطولة هي بوابة تواجدهم في مونديال روسيا مع المنتخب الأول السعودي.

موهبة واعدة
شهدت هذه المباراة مشاركة اللاعب الموهوب، علي النمر “شبيه عموري”، الذي نال جائزة أفضل لاعب بالمباراة.

ويعد النمر أحد مواليد المملكة وغير مرتبط بنادٍ، حيث تم اكتشافه عبر أكاديمية محمد الشلهوب قائد الهلال الحالي.

المرشح الأبرز عاجز
يعتبر المنتخب الإماراتي المرشح الأبرز لنيل اللقب، لكن المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني لم ينجح حتى الآن في وضع بصمته الفنية بالرغم من امتلاكه عناصر مميزة على مستوى القارة الآسيوية أمثال عموري، علي مبخوت، وأحمد خليل.

لم تظهر، شخصية البطل على الإمارات، حيث إن طريقة اللعب أوضحت أن الفريق عاجز عن صناعة الفرص، ويمر بمرحلة متذبذبة في المستوى، وافتقد إلى الكرة الممتعة التي كان يتميز بها.