عبد المنعم إبراهيم خضر
انفض سامر المونديال العالمي , وكان ختامه لقاء المنتخبين العملاقين ألمانيا والأرجنتين , اللذين استحقا الوصول للمباراة النهائية بجدارة , قياسا لمكوناتهما العناصرية وما يملكونه من مهارات , وكذلك ما قدمه المنتخبان من أداء مقنع ونتائج مشرفة .
يمتاز الألمان بالسرعة واللياقة البدنية العالية حتى لقبوا (بالماكينات) .. وفي العصر الحديث ومع تطور كرة القدم بخططها وطرق لعبها الجماعية , يمكن لأي لاعب يملك قليلا من المهارات ومخزونا لياقياً كبيرا أن يصبح لاعبا أساسيا لأي منتخب .. لأن اللياقة البدنية هي الوقود الذي يتحرك به اللاعب طوال زمن المباراة خاصة إذا انتهى زمنها الرسمي (90) دقيقة و امتد لزمن إضافي ليصبح (120) دقيقة .
وعلى هذا الأساس كان المنتخب الألماني هو الأحق بكأس البطولة , منتخب يملك لاعبين جيدين في جميع الخطوط وحارس مرمى ممتاز صنف الأفضل في المونديال والعالم أجمع.
المنتخب الأرجنتيني هو الآخر لا يقل شأنا عن نظيره الألماني , واستطاع أن يجبر الألمان للَّعب زمنا إضافيا بعد أن فرض عليهم التعادل السلبي في الزمن الرسمي , وكادوا أن يسبقوا الألمان في التسجيل لولا رعونة مهاجمهم (أبو شعرة ) عندما لاحت له تلك الفرصة الذهبية وهو في حالة انفراد تام بالمرمى .
ليونيل ميسي لاعب الأرجنتين وألمع نجوم المونديال علقت عليه الآمال العريضة لقيادة بلاده لمنصة التتويج بالكأس ليعيد ذكريات سلفه دييجو ماراودنا .. وكانت الأضواء والضغط الإعلامي عليه كبيراً فتأثر أداؤه في الدور الأول للتصفيات , فاستطاع أن يبرز في دور المجموعات ويسجل ويصل بمنتخبه للنهائي فاستحق لقب أفضل لاعب بالمونديال.
** أبرز وقائع المونديال :
– كثرة الأخطاء التحكيمية التي كانت ظاهرة مثيرة للجدل.
– توجيه الفيفا بإيقاف اللعب نظرا لارتفاع درجة الحرارة العالية.
[email protected]