بيشة- البلاد
تشتهر محافظة بيشة بأوديتها المختلفة الغنية بالقطاع الزراعي، خصوصاً النخيل والليمون والعنب كما تنتشر بها العديد من الأشجار الشهيرة مثل السدر والطلح والضهيانة والأراك والسمر والمرخ والتنضب والأرطا والسرح والأثل.
وتشكل محافظة بيشة واحة غناء،
حيث اشتهرت أنها ملتقى الوديان القادمة من أعالي جبال السراة وأطلق عليها اسم بيشة النخل وبيشة الخضراء وبيشة السوداء كناية عن انتشار النخيل في أطراف الأودية الشهيرة والعملاقة مثل وادي بيشة ووادي ترج ووادي تبالة ووادي هرجاب التي تجتمع فيها أودية فرعية أخرى تتجاوز ٤٥ وادياً.ومع النهضة الزراعية التي شهدتها المملكة مؤخراً، بدأت المديرية العامة للزراعة بالعمل لتأهيل القطاع الزراعي مع كبار المزارعين ومتابعة أعمال القطاع الزراعي من خلال الحفاظ على قطاع النخيل من الأمراض المختلفة التي تصيب النخيل لتعلن خلو نخيل محافظة بيشة من جميع الآفات التي تصيبها بما في ذلك سوسة النخيل الحمراء وغيرها.
وأشار مدير فرع وزارة البيئة في محافظة بيشة المهندس سالم القرني أن النخيل في المحافظة خالية من كافة المبيدات وسليمة وهي عضوية بامتياز، مؤكداً أن تعاون المزارعين واتباعهم للإرشادات ، منوهاً إلى أن بيشة تشتهر بتنوع الأشجار فيها وانتشارها على أطراف الأودية وهي كالعقد الفريد على امتداد الأودية.
وتسهم محافظة بيشة في دعم الأسواق المحلية بالعديد من المنتجات مثل التمور والحمضيات والعسل في حين تفتقر إلى تسويق التصدير الخارجي، مما يساهم في نزول قيمة المنتج بنسبة كبيرة.
وضمن أعمال المنتدى الاقتصادي للتمور في محافظة بيشة عملت المحافظة بالشراكة مع جامعة بيشة والمركز الوطني للنخيل والتمور والغرفة التجارية الصناعية على أهمية تسويق منتج التمور بشكل أكبر مما كان عليه لضمان وجود قيمة سوقية داعمة للمزارع وذات جدوى في تعزيز مصادره.