أرشيف صحيفة البلاد

 موسم الحج الدليل الأكبر على دور المملكة المعطاء

جدة – عواصم -البلاد – واس

بلغ عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج من الخارج عبر الموانئ الجوية والبرية والبحرية نحو 1.2 مليون حاج ، بزيادة أكثر من 70 ألف حاج عن عدد القادمين لنفس الفترة من العام الماضي، بنسبة 7% تقريبا ، وتواصل المملكة استقبال ضيوف الرحمن من شتى أنحاء العالم ، وقد جندت كافة طاقاتها البشرية وامكاناتها ومنظومة كاملة من الخدمات والمشروعات ، لتوفير أقصى سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.

وثمّن المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهما الله- من أجل إدارة وتنظيم الحج وتأمين الحجيج الوافدين من كافة دول العالم الإسلامي، مؤكدًا أن المملكة تدير شؤون الحج بمهنية واحترافية عالية.

وعدّ القحطاني الجهود التي تبذلها المملكة التزامًا منها بخدمة الحرمين الشريفين وبما يحقق أمن وراحة وسلامة الحجيج مشيدا بمشروعات التوسعة المستمرة التي تقوم بها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، التي تيسر على حجاج بيت الله الحرام ممارسة الشعائر الدينية بكل سهولة ويسر، مثمنًا عاليًا ما يشهده الحج عامًا بعد عام من إدارة فاعلة وتحسين وتطوير لمنظومة الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن بما يسهم بشكل فعال ومؤثر في تسهيل وتيسير مناسك الحج.

وأوضح مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن المملكة اكتسبت خبرات هائلة خلال السنوات الطويلة الماضية في كيفية إدارة الحشود، واصفًا الأمر بأنه مهمة بالغة الصعوبة في التعامل مع ملايين الحجاج الذين يتحركون في وقت واحد، ويتحدثون بلغات مختلفة في الوقت الذي تتنوع فيه احتياجاتهم ومطالبهم.

• تجهيزات واستعدادات:
وثمّن نائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لإنجاح موسم الحج كل عام، مؤكدًا أن استعداداتها الدائمة للخروج بموسم ناجح ويحظى بإعجاب الجميع، نظرًا لما توفره من تسهيلات لكافة للحجاج وعلى جميع المستويات.

وقال العسومي إن دور المملكة مقدر من جانب البرلمان العربي ونوابه” فكل عام تشعرنا المملكة بوجود تميز عن العام الذي قبله سواء من ناحية الترتيب للحج أو عمليات التوسعة والتجهيزات الكبيرة فى المشاعر والأماكن المقدسة التي تخصص لها ميزانيات ضخمة” ، مؤكدا أن تسهيل أمر الحج ورعاية ضيوف الرحمن بالنسبة للمملكة العربية السعودية هو أمر استراتيجي لها ولا تستطيع أي دولة فى العالم أن تنافسها في تقدم تلك الخدمات أو لأي مناسك دينية أخرى.

واختتم نائب رئيس البرلمان العربي تصريحه بالقول، إن المملكة دائما على قدر مسؤولية مواسم الحج وهي جديرة للقيام بذلك من واقع ما قدمته وتقدمه لخدمة ضيوف الرحمن.

واشاد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري الدكتور أسامة العبد، بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية من أجل توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام.

ونوه الدكتور العبد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالتوسعة التي يشهدها الحرم المكي والنبوي والمشروعات في منى ومزدلفة والخدمات التي تقدم في المجالات كافة، موضحًا أن ذلك يؤكد على اهتمام قيادة المملكة بضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين.

وعبر عن ثقته في أن قيادة المملكة تسخّر جميع إمكاناتها من أجل إخراج موسم الحج بأمن وسلام دون حدوث معوقات تعكر صفو الحج والحجاج.
كما عبر رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والشعب السعودي على الجهود المبذولة وما يوفرونه من خدمات لخدمة الوافدين على بيت الله الحرام.

• مبادرة طريق مكة:
وثمّن عضو اللجنة العليا المصرية للحج والعمرة أشرف شيحة، دور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- في خدمة ضيوف بيت الله الحرام والتسهيل عليهم في أداء مناسكهم.

وقال شيحة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة موسم الحج، إن المملكة تسخر إمكاناتها البشرية والمادية كافة من أجل خدمة ضيوف الرحمن الذين يتوافدون سنويًا على المشاعر المقدسة، لافتًا النظر إلى مشاريع التوسعة التي شهدتها وتشهدها المشاعر المقدسة كل عام.

ونوه باستخدام المملكة التكنولوجيا الحديثة للاستفادة منها في خدمة الحجاج، حيث أصبح الحصول على التأشيرة عبر مسار إلكتروني يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الكامل لتوفير سبل الراحة للحجاج.

وقال إن مبادرة “طريق مكة” التي دشنتها حكومة المملكة في ماليزيا وإندونيسيا تهدف للارتقاء بخدمات الحجاج وتسهيل وتيسير أدائهم لفريضة الحج، مشددًا على أن المبادرة تدل على التيسيير المطلق واللامحدود من قبل المملكة لتقدم التسهيلات كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

كما أكد نقيب الصحفيين المصريين رئيس مجلس إدارة مؤسسة “الأهرام المسائي” عبد المحسن سلامة، أن المملكة العربية السعودية تبذل كل غالٍ ونفيس لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، كما تسخر إمكاناتها المادية والبشرية كافة لرعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

وقال سلامة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الحج لهذا العام، إن المملكة تحاول عامًا بعد عام توفير أقصى وسائل الراحة للحجاج من جميع الدول من دون تفرقة بين حجاج دولة عن أخرى، وهذا هو شأن المملكة دائمًا ، مشيدا بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة وجميع القائمين على خدمة ضيوف الرحمن بالحرمين الشريفين، من جهود مباركة لتيسير أداء شعائر ذلك الركن العظيم من أركان الإسلام في جو من الروحانية والصفاء والنقاء ، منوهًا بمشروعات توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة.

فيما قال رئيس تحرير صحيفة “الأهرام” المصرية علاء ثابت، أن الاستعدادات الكبيرة للمملكة لإنجاح موسم الحج الحالي تعكس توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها في المقام الأول على توفير الإمكانات كافة من أجل خدمة ورعاية ضيوف الرحمن على أرض الحرمين الشريفين وتيسير سبل راحتهم الكبيرة واطمئنانهم لما يتم توفيره من خدمات متكاملة، لاسيما الخدمات المتنوعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.

وأعرب رئيس تحرير” الأهرام” عن قناعته بأن المملكة لا تترك أمرًا صغيرًا أو كبيرًا للصدفة طوال أداء ضيوف الرحمن لمناسك الحج، فهي تضع الخطط ولا تستهدف رضا الحجاج وتلبية توقعاتهم في رحلة طيبة وآمنة فحسب، ولكن بصورة تفوق تلك التوقعات من خلال العديد من السيناريوهات التي تضع في حسبانها أن كافة الاحتمالات واردة بما يضمن سلامة الحجيج وأمنهم والحفاظ على حياتهم، وتأمين تحركهم في كل الحالات رغم وجود ما يقرب من مليوني حاج خلال الموسم.

من جانبه، قال مدير تحرير صحيفة “الأهرام المسائي” محمد حسان:” أجدني كمسلم وعربي مشدودًا بكل إرادة، وشاهدا بكل صدق وإخلاص، وممنونًا بكل عقلانية وإيمان، لما تقوم به المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة من أجل حجاج بيت الله الحرام “.

كما أشاد المدير الإقليمي للاتصال والمعرفة بمنظمة الفاو للشرق الأدنى وشمال إفريقيا محمد العيدروس الهاشمي، بالجهود التي تبذلها المملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- لرعاية وخدمة الحجيج في ظل زيادة أعداد الحجاج هذا العام ، مؤكدا أن الدور الذي تقدمه المملكة لخدمة الحجاج هو الدليل الأكبر على دورها المعطاء والكريم في خدمة حجاج بيت الله الحرام مضيفا بأن المملكة لا تدخر جهدًا في رعاية الزائرين صحيًا وأمنيًا وضمان أيضًا خدمات الأضاحي وسلامتها من الأمراض والأوبئة، وذلك لشعائر خالية من المخاطر الصحية.