يعيش المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بحالة قلق دائم؛ إذ يتوقع قرار إقالته من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد نتائج مخيبة للشياطين الحُمر وخلاف حاد مع نجم الفريق بول بوغبا، وسط بوادر تمرد في صفوف اللاعبين،
وفشل الفريق، الثلاثاء، في الفوز على ضيفه فالنسيا الإسباني، في ثاني جولات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، مما زاد الضغوط على المدرب الذي سبق له الفوز بالبطولة مرتين مع بورتو البرتغالي عام 2004،
ومع إنتر ميلان الإيطالي عام 2010. وعانى مانشستر يونايتد في هذا الموسم من أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ 29 عاما، بثلاث خسارات في 7 مراحل،
وتعثر أوروبيا بعد فوزه في الجولة الأولى على يونغ بويز السويسري بثلاثية نظيفة، علما أن مباراة فالنسيا كانت الرابعة تواليا دون تحقيق فوز. وتثير تقارير صحفية بريطانية في الفترة الماضية العديد من الأسئلة حول مستقبل العلاقة بين مورينيو وإدارة النادي واللاعبين على حد سواء.
وشهدت الأسابيع الأخيرة حالة من الشد والجذب بين مورينيو وبوغبا، وسط حديث عن خلافات غذاها قرار المدرب بسحب شارة القيادة من لاعب الوسط الفرنسي. ورغم نفي مورينيو وجود أزمة، عزز تصريح بوغبا القصير جدا عقب التعادل مع فالنسيا، ما تشير إليه الصحافة البريطانية، حيث التزم الصمت مكتفيا بالقول: “قيل لي إنه من غير المسموح لي الحديث”.
وفيما يمكن اعتباره بوادر تمرد بين صفوف اللاعبين، أبدى قائد الفريق أنطونيو فالنسيا إعجابه بمنشور على تطبيق “إنستغرام” يطالب مورينيو بالرحيل، إلا أن المدافع الإكوادوري وجد نفسه مضطرا للاعتذار.