انبرى الإسباني بيب غورديولا المدير الفني لمانشستر سيتي للدفاع عن منافسه جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد، الذي يعاني من ضغوط مؤخرًا عقب خسارة فريقه مباراتين بين ثلاث في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخسر يونايتد مباراتين على التوالي أمام برايتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم سقط على ملعبه “أولد ترافورد” بثلاثية نظيفة أمام توتنهام هوتسبير؛ بعدما بدأ الموسم بالفوز بهدفين مقابل هدف على ضيفه ليستر سيتي.
وشهدت علاقة مورينيو وغوارديولا توترًا كبيرًا حينما كانا يعملان سويًا في الدوري الإسباني، إذ كان المدرب البرتغالي في ريال مدريد، بينما قاد غوارديولا برشلونة للعديد من الانتصارات قبل سنوات فضلًا عن التنافس الشديد بين يونايتد وسيتي على زعامة مدينة مانشستر. وأشارت تقارير إلى أن مباراة بيرنلي اليوم قد تكون الأخيرة للمدير الفني البرتغالي مع يونايتد في حال خسارته.
لكن صحيفة “ميرور” البريطانية نقلت عن غوارديولا قوله: إن المدربين لا يحصلون على راحة عندما لا يكون فريقهم يسير بشكل غير جيد؛ خاصة وأن النقاد يلقون باللوم دائمًا على المدرب.
وأضاف المدير الفني الإسباني: “مانشستر يونايتد يظل فريقًا رائعًا وكبيرًا. نحن لازلنا في أغسطس والدوري في بدايته والموسم الحقيقي يبدأ مع نهاية فترة التوقف الدولية مع خوض ثلاث مباريات في الأسبوع وكثرة التنقلات والسفر وعدم وجود وقت كافٍ لإعداد اللاعبين للمباريات”.
وأضاف: “لسوء الحظ عملنا يتوقف على النتائج عندما تكون جيدة فنحن جيدون، وعندما لا تكون على ما يرام نتعرض لانتقادات متواصلة. عندما تعمل في هذا المستوى فأنت مدرب كبير حقًا (في إشارة إلى مورينيو)”.
وصرح مورينيو في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة بيرنلي بأنه لا يزال “واحدًا من أعظم المدربين في العالم” رغم البداية الضعيفة للفريق هذا الموسم.