جدة ــ وكالات
قال بنك مورجان ستانلي العالمي ان المستثمرين الدوليين يعتبرون السعودية سوقا جذابة تتوافر بها إمكانية تحقيق النمو، مضيفا: “يتضح ذلك في الأداء القوي لإصدار السندات السيادية الأخيرة”.
واشار رئيس البنك كولم كيليهر في تصريحات صحيفة الى ان رؤية المملكة 2030 توفر خريطة طريق واضحة نحو تحقيق التطور والازدهار، مضيفا ان المملكة لديها الكثير من القطاعات الواعدة للمستثمرين الأجانب، ونحن في مورجان ستانلي لا نركز على قطاع واحد بعينه لأن رؤية المملكة 2030 ستتيح فرصا كبيرة للاستثمار في قطاعات مختلفة.
وتابع: “المملكة ومنطقة الخليج من الأسواق الرئيسية لمورجان ستانلي منذ ما يقرب من 40 عاما. وقد حققنا الكثير من الإنجازات منذ ان افتتحنا مكتبنا في المملكة، ففي عام 2008، كنا اول بنك استثماري يقوم بتنفيذ صفقة مبادلة نيابة عن مستثمر اجنبي غير مقيم، ما اعطى العملاء المقيمين خارج المملكة امكانية الوصول الى الشركات المدرجة في البورصة.
وقال: “نحن فخورون بالقول إننا أحد البنوك الاستثمارية العالمية القليلة التي لها حضور مهم في السعودية”
وقال ان المملكة لديها الكثير من القطاعات الواعدة للمستثمرين الأجانب، ونحن لا نركز على قطاع واحد بعينه، كما أن رؤية المملكة 2030 ستتيح فرصا كبيرة للاستثمار في قطاعات مختلفة؛ فهناك الكثير من العوامل الاقتصادية والديموجرافية الإيجابية التي يمكن أن تدفع باقتصاد المملكة نحو الأمام، أهمها الخطط المعدة لتحديث الاقتصاد، وحقيقة أن 70% من سكان المملكة تحت سن الـ30؛ لذلك تشير كل هذه العوامل إلى إمكانية تحقيق النمو في عدد من القطاعات المختلفة، ونأمل في أن يكون لنا دور في دعم ذلك.
وكان البنك الدولي قد قال في تقرير ممارسة الأعمال 2018، إن المملكة نفذت 6 إصلاحات من بينها تحسين كفاءة نظام إدارة الأراضي لتيسير عملية تسجيل الملكية، ونتيجة لذلك بات لدى الممكلة عملية تتسم بالكفاءة لتسجيل الأراضي حيث يستغرق نقل الملكية 1.5 يوم فقط دون تكلفة.
وقال التقرير إن المملكة عززت حماية مستثمري الأقلية عبر زيادة حقوق المساهمين ودورهم في اتخاذ القرار وتوضيح هياكل الملكية والسيطرة وطلب شفافية اكبر من الشركات وتنظيم الإفصاح عن التعاملات مع الأطراف ذات الصلة.