نيويورك – رويترز
منحت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، النظام المصرفي في المملكة، نظرة مستقبلية مستقرة؛ بسبب دعم النمو الاقتصادي للقطاع المصرفي.
وذكر تقرير موديز أمس الأربعاء، أن النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في المملكة مستقرة مع عودة اقتصاد المملكة إلى النمو هذا العام، مدعوما بزيادة في الإنفاق العام، ومحفزات أخرى.
وأوضح التقرير، أن ربحية البنوك السعودية ستبقى الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي. وتتوقع موديز أن ترتفع هوامش الأرباح مع تزايد الفائدة ونمو معتدل للائتمان، وارتفاع دخل الرسوم وانخفاض تكاليف التشغيل، وهو ما سيغطي على زيادة في المخصصات.
وأضافت موديز أن استقرار الربحية ونموا معتدلا للقروض سيعزز كفاية رأس المال القوية بالفعل للبنوك السعودية.
وفي سياق متصل، منحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، النظام المصرفي الكويتي نظرة مستقرة، مع تحسن الإقراض الذي تقدمه البنوك الكويتية للقطاعين العام والخاص.
وأضافت موديز في تقريرها أن تحسن الائتمان والإقراض، سيخلق نموا اقتصاديا غير مستقر، “لكن الأساسات المالية للبنوك ستبقى قوية ومتينة خلال 12 – 18 القادمة.
وتتوقع “موديز” كذلك، أن النمو في الودائع إلى جانب السيولة الفائضة الحالية، سيسمح للبنوك بزيادة قروضها.
والكويت، دولة عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وشريك في اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية ديسمبر الجاري، بمتوسط حجم إنتاج يومي يبلغ 2.703 مليون برميل.