وصفت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني الوضع المالي للمملكة العربية السعودية بالقوي، حيث تتمتع باحتياطيات كبيرة من النفط والغاز بتكلفة إنتاجية منخفضة، ومستويات عالية من السيولة الخارجية.
وتوقعت “موديز”، بحسب وكالة رويترز، أن يتم تنفيذ الإصلاحات التي أعلنت عنها الحكومة السعودية، واصفة إياها بـ”خطط الإصلاح الطموحة والشاملة” على الرغم من التحديات.
وأعتبرت موديز أن النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي مستقرة
وتوقعت الوكالة تضييق مستويات العجز في الميزانية إلى 9.2%، في 2018، انخفاضا من 10.5%، من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري.
وعلى المدى المتوسط توقعت موديز تنويع مصادر الدخل مع انخفاض عائدات النفط والغاز إلى 54% بحلول عام 2020.
يذكر أن “موديز” مؤسسة عالمية متخصصة في الأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم المؤسسات الخاصة والحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية.
وتجدر الأشارة إلي أن تصنيف المملكة –وفق الوكالة العالمية التصنيف الائتماني- هو A1 مع “نظرة مستقبلية مدعومة بقوة المركز المالي للمملكة واحتياطاتها الكبيرة من النفط والغاز بتكلفة إنتاج منخفضة وارتفاع مستويات السيولة الخارجية”.
