مواطنون ومقيمون بجدة : إحباط العمل الإجرامي بحي الحرازات والنسيم يؤكد كفاءة رجال الأمن السعودي في تعقب الإرهابيين وإحباط مخططاتهم
أشاد مواطنون ومقيمون بمحافظة جدة بكفاءة رجال الأمن، وبما يمتلكونه من شجاعة وإقدام ببذل أرواحهم وأنفسهم فداءً للوطن.
والذود عن حياضه ومقدساته ومكتسباته ، ورد كيد الكائدين في نحورهم ، ودرء شرورهم ، بكافة الإمكانات وفرص التأهيل والتدريب التي حصلوا عليها.
ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن ومواطنيه .
والذي تم بحمد الله يوم أمس ، من إحباط مخطط الخلية الإرهابية بحي الحرازات وحي النسيم بجدة .
ما يعد إنجازاً يضاف إلى النجاحات التي تحققت أمنياً للأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب وتعقب أربابه الذين يهدفون النيل والإخلال بأمنه واستقراره.
وأكد المواطن أحمد بن سعيد الغامدي أن نجاح هذه العملية الأمنية يطمئن المجتمع على كفاءة الأجهزة الأمنية ورجال الأمن بشكل عام.
ما يعطي دلالة واضحة لدور المملكة العربية السعودية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.
في مكافحة الإرهاب والإطاحة بأوكاره وخلاياه وعناصره.
وإضعاف المقومات التي يعتمدون عليها في الإعداد لمخططاتهم الإجرامية للإخلال بأمن البلاد وترويع الآمنين على أرضه.
مشيراً إلى أن إنجاز الجهات الأمنية الناجحة يؤكد إصرار وعزم رجال الأمن على تعقب الإرهاب.
بشتى أشكاله وصورة الإجرامية التي لن تحقق أهدافها بتعاون المواطن والمقيم مع رجال الأمن.
في حماية أمن الوطن والمواطن والمقيم على أرض الحرمين الشريفين.
وأفاد المواطن بندر بن بكر نتو :-
أن المحاولة الإجرامية الفاشلة بحي الحرازات لا تزيد القيادة الحكيمة إلا تمسكاً وعزماً على القضاء على الإرهاب.
والضرب بيد من حديد على عناصره في أي مكان من أرجاء هذا الوطن الغالي والتصدي لهذه الفئات الضالة ودحر مخططاتها .
مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية تديرها جهات أجنبية تريد زعزعة أمن الوطن وتمزيق لحمته الوطنية.
بفعل شرذمة من أبناء الوطن الذين استجابوا لتلك الجهات التي وظفتهم لقتل الأبرياء والنيل من أمن الوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه .
لفساد عقولهم وخبث نواياهم ومعتقداتهم ، ودمرت بفعلها الشنيع مقدرات الوطن، وأمنه واستقراره.
وأشاد بوقوف قوات الأمن في وجه كل عدوان يستهدف أمن البلاد بكل ما لديها من إمكانيات وعزيمة في الدفاع عن ما يهم استقرار المواطن .
لافتاً إلى أن مثل هذه الأعمال الدنيئة لا تمت إلى الدين الإسلامي الحنيف بأي صلة .
لأن عقول أصحابها ظلت طريق الحق ، فكان مصيرهم الهلاك في كل عملية يريدون تنفيذها ولله الحمد.