الباحة- البلاد
تتواصل فعاليات مهرجان العسل الدولي الحادي عشر بمنطقة الباحة، في ظل توافد الزوار من داخل المنطقة وخارجها، وسط عروض مختلف أنواع العسل ومنتجاته ومستلزمات صناعته.وأبدى عدد من زوار المهرجان سعادتهم بإقامة المهرجان للسنة الحادية عشر على التوالي، مشيدين بالتنظيم وتنوع المعروضات والفعاليات، كما جذب مهرجان العسل الدولي عدداً من السياح من خارج المنطقة، وذلك لزيارة مهرجان العسل والتعرف على الفعاليات والمعارض المشاركة بمهرجان العسل.
كما زار المهرجان وفود من دول عربية وأجنبية، حيث استمتع السياح بمشاهدة كافة المعارض المصاحبة للمهرجان، مشيدين بما شاهدوه من إنجازات في إقامة مثل هذه المهرجانات وتنوع الفعاليات الجاذبة للزوار التي تحقق من خلالها نجاح السياحة في المنطقة.
ويستهدف المهرجان مساعدة النحالين على تسويق منتجاتهم بطريقة احترافية ويضمن لهم المردود المالي، كما يساعد المصطافين على شراء عسل من مصادر موثوقة, ويقدم النحالون ومنتجو العسل أفضل منتجات النحل من العسل والغذاء الملكي وصمغ النحل وحبوب اللقاح وشمع النحل، وتتنوع فعاليات المهرجان بين المسابقات والفنون التشكيلية بجانب العروض الترفيهية منها.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة قد افتتح مؤخرا ، مهرجان العسل الدولي في نسخته الـ 11، والفعاليات العلمية والترفيهية المصاحبة له، وذلك بمقر المهرجان في حديقة الأمير محمد بن سعود بمنتزه رغدان.
ولدى وصول سموه مقر المهرجان قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض، ثم تجول به وشاهد محتوياته، مستمعاً إلى شرح من رئيس جمعية النحالين التعاونية بالباحة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم، ومن المشاركين في المعرض البالغ عددهم 30 عارضاً، عن معروضاتهم التي تشمل العسل بأنواعه المختلفة من الصيف والسدر والسمرة والطلحة والمجرى.
واطلع سموه على منتجاته وأدوات صناعته، التي يشارك بها عارضين من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب جناح جمعية النحالين التعاونية المشتمل على مختبر التحليل ومنتجات العسل، والأدوات التي يستخدمونها في تربية النحل وإنتاج العسل.
واستمع الأمير حسام بن سعود إلى شرح عن الخدمات التي يقدمها بنك التنمية الاجتماعي للنحالين التي تتضمن القروض والدورات التدريبية، وخدمات البريد السعودي في نقل شحنات العملاء لمختلف مناطق المملكة.
وبين سموه بأن المردود الاقتصادي والسياحي للمهرجان على المنطقة يعد مناسباً، متطلعاً سموه إلى العمل على زيادة ذلك المردود في الأعوام القادمة بمشيئة الله.