متابعات

مسرح السعودية يتبنى نجوم المملكة

مركز المعلومات – البلاد

يعود تاريخ نشأة المسرح في المملكة العربية السعودية إلى عام 1928 حيث تم تقديم مسرحية بعنوان “حوار بين جاهل و متعلم” في القصيم أمام الملك عبدالعزيز ، و قبلها بــ 18 عاما في العهد التركي العثماني على الحجاز أقيمت مسرحية في المدينة المنورة عام 1910.

يعدّ انفتاح المجتمع العربي على المسرح، في كثير من مناطقه، حديثاً، وربما كان المجتمع الخليجي من أواخر من انفتح على هذه التجربة، ويندرج المسرح المدرسي السعودي تحت نشاطات وزارة التربية والتعليم السعودية والتي تقيم بين فتره واخرى أكثر من مهرجان ومسابقة مسرحيه تساعد على التنافس المسرحي بين المدارس والمناطق . ولها أيضا مشاركات خارجيه سواء على مستوى الخليج او على مستوى الوطن العربي .

وعن تطور المسرح في المملكة ذكرت مشروع موسوعة المعرفة نقلا عن المؤرخ ابراهيم الحجي في مقال له بجريدة «الجزيرة» عام 1405هـ: «بدأ المسرح في مكة المكرمة بداية أكثر ايغالا في الزمن من وقت المسامرات الأدبية وكانت ثانوية الرياض لديها مسرح يمارس الطلاب التمثيليات فوقه ويلقون كلماتهم وقصائدهم الشعرية. وبجانب ثانوية الرياض كانت توجد المعاهد العلمية وكلية الشريعة التابعة للمفتي الشيخ محمد بن ابراهيم ومعهد الأنجال الذي يطلق عليه الآن معهد العاصمة وكانت هذه الدور العلمية في مراحلها الأولى تمارس نوعا من المحاضرات والندوات والقصائد والتمثيليات وهذه المحاولات نطلق عليها المسرح ولكن بساطتها تركت اثرا في نفوس الناس ونشرت وعيا ارتبط بالثقافة».

هذه البدايات شجعت وزارة المعارف «التربية والتعليم» على إحداث النشاط المسرحي كفرع من فروع الإدارة العامة للنشاط المدرسي واستقدم له الخبراء وبدأت المسيرة المسرحية تأخذ مجراها في معظم مرافق وزارة المعارف التعليمية. وكما أن للوزارة دوراً في نشأة المسرح السعودي كان لوزارة الإعلام أيضا دور في نشر اسم المسرح وإعطاء مفهوم جديد لمن لا يعرف ما هية المسرح، وكان ذلك من خلال مسرح الإذاعة أو مسرح التلفزيون، ففي عام 1981 استمع جمهور الإذاعة العربية السعودية من جدة إلى برنامج مسرح الإذاعة الذي اخرجه حينذاك المخرجان محسن شيخ وعادل جلال، وكان هذا المسرح متعدد الفقرات من ضمنها مشاهد وتمثيليات، وهذه المشاهد والتمثيليات أعطت البلاد ممثلين موهوبين صار لهم مكان في النفوس حينا من الزمن ومنهم حسن دردير ولطفي زيني وعبدالرحمن حكيم ومصطفى فهيد والشريف العرضاوي ومحمد علي يغمور وعبدالرحمن يغمور وأمين قطان وخالد زارع.

كما أن لوزارة المعارف دوراً في نشأة المسرح السعودي كان لوزارة الإعلام أيضا دور في نشر اسم المسرح وإعطاء مفهوم جديد لمن لا يعرف ما هية المسرح، وكان ذلك من خلال مسرح الإذاعة أو مسرح التلفزيون، ففي عام 1981 استمع جمهور الإذاعة العربية السعودية من جدة إلى برنامج مسرح الإذاعة الذي اخرجه حينذاك المخرجان محسن شيخ وعادل جلال، وكان هذا المسرح متعدد الفقرات من ضمنها مشاهد وتمثيليات، وهذه المشاهد والتمثيليات أعطت البلاد ممثلين موهوبين صار لهم مكان في النفوس حينا من الزمن ومنهم حسن دردير ولطفي زيني وعبدالرحمن حكيم ومصطفى فهيد والشريف العرضاوي ومحمد علي يغمور وعبدالرحمن يغمور وأمين قطان وخالد زارع.

وبعد مسرح الإذاعة ظهر مسرح التلفزيون وكان ذلك بعد افتتاح محطة الإرسال التلفزيوني من الرياض بنحو سنتين فقد سعى وراء ايجاد «مسرح التلفزيون» المخرج بشير مارديني الذي بدأ المسرح على غرار مسرح الإذاعة السابق، الذي يقدم أنواعا من المشاهد والتمثيليات. لكن ذلك لم يرض طموحات المخرج فقام بإخراج مسرحية متكاملة العناصر وفعلاً كان ما أراد وشاهد جمهور التلفزيون أول مسرحية سعودية منتجة محليا وتحمل صفات المسرحيات الأخرى المعروفة لدى الكثير من الناس وكانت المسرحية بعنوان «عريس من ذهب» التي قام بأدوارها ممثلون سبق ان كانت لهم مشاركات تمثيلية سواء في إذاعة الرياض أو مع التلفزيون نفسه منهم الفنان عبدالرحمن الخريجي وحمد الهذيل والشريف العرضاوي وحسن دردير وأحمد الهذيل ولطفي زيني.

وتعتبر الرئاسة العامة لرعاية الشباب صاحبة الفضل الأول في الحركة المسرحية السعودية الحديثة ولها اجتهادات كبيرة ومقدرة بإيجاد قسم خاص من خلال إدارة الشؤون الثقافية أو من خلال الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون التي تعتبر الأب الشرعي للمسرح السعودي الحديث، حيث قدمت منذ إنشائها عام 1393هـ باهتمام خاص من الأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» العديد من المسرحيات الجماهيرية.

المسرح الأكاديمي السعودي
في بداية الثمانينات قررت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بابتعاث عدد من الفنانيين في مجالات عدة، منها التمثيل والاخراج والديكور والتأليف لعدة دول عربيه وخليجيه واجنبيه ولم يتكرر هذا البرنامج .

وفي 2012 قامت شركة ارامكو السعودية ممثلة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بالتعاقد مع مسرح الشباب الوطني البريطاني وجذب أسماء متخصصين في مجال المسرح ( تمثيل – اخراج -ديكور – اضاءة – كتابه – صوت ) وذلك لتدريب عدد كبير من المهتمين بالمسرح وكانت الدورة مكثفه واقيمت في المنطقة الشرقية ( الدمام – الاحساء ) وتم تخريج مايقارب 100 شاب في المجالات المذكورة سابقا .

وفي 2013 عاد الطاقم البريطاني لتقديم دورة بدائية ودورة اخرى احترافية وتم تخريج مايقارب 80 شاب واقيمت أيضا في ( الدمام – الاحساء ) وبعدها اختير 10 شباب من المتميزين لارسالهم للمملكة المتحدة لتزويدهم بالثقافه المسرحية واستكمال ماتعلموه لايصالهم لاحترافيه أكثر في المجال المسرحي .

وبعد عودتهم لاراضي المملكة العربية السعودية انتجة شركة ارامكو احدى المسرحيات العالمية ( الف ليله وليلتان ) والتي كانت مشبعه بالتبادل الثقافي حيث كان يتخلل الطاقم عدد من البريطانيين والسعوديين وهنا كان هدف مركز الملك عبدالعزيز وهو تبادل الثقافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *