متابعات

منى الفرا: حال الفن بوطننا العربي يثير الحزن

جدّة – سامية خماش

قالت مهندسة الديكور والفنانة التشكيلية منى الفرا ابنة الـ 27 عاماً ، أن شغفها بالفنون أخذها إلى الرسم , وبالأخص رسم البورتريه ومن البورتريه إلى الكاريكاتير , وأرجعت ولعها بالفنون والكاريكاتير خاصة ، إلى رغبتها في رسم الابتسامة على وجوه الناس، مستدركة : رغم ذلك حال الكاريكاتير والفن يثير الحزن.

وكشفت الفرا ، أن ولوجها إلى مجال رسم الكاريكاتير ؛ بسبب تحدي بينها و صديقتها بأن تتقن هذا النوع من الرسم خلال 5 أيام ، وذلك للمشاركة في إحدى المهرجانات المقامة في جدة ، وبالفعل استغرق التدريب أقل من 5 أيام ، بعدها شاركت في المهرجان ، و أيقنت وقتها أنها دخلت مجال مرغوب جداً من الجمهور

، ومن هنا أكملت في الاتجاه نفسه.

وأوضحت الفرا أن الكاريكاتير فن ساخر من فنون الرسم يعتمد على المبالغة في تحريف الملامح الحقيقية والطبيعية للشخص ، لكن رؤيتها الشخصية ، تعتمد على رسم الملامح بطريقة كرتونية مضحكة دون غرض السخرية كما يفعل بعض فناني الكاريكاتير ،

مشيرة إلى أنها تعتبر كل فنان أكثر منها خبرة في مجال الكاريكاتير قدوة لها : حيث أستطيع أن أتعلم منه أي معلومة أو تقنية جديدة تفيدني.

وحددت الفرا هدفها من رسم الكاركاتير: أهدف من خلال فرشاتي و ألواني إلى رسم الابتسامة على وجوه الناس قدر المستطاع ؛ حيث أن نظرة الشخص إلى الرسمة عند انتهائي منها والضحكة التي تعلو وجهه تشعرني بالإنجاز.

وأشارت الفرا إلى أن وضع فناني الكاركاتير في وطننا العربي و الفن بشكل عام يثير الحزن ، مضيفة : أعتقد أننا بحاجه لانتفاضة قوية من الفنانين والمتذوقين للفن على حد سواء .

واختتمت فنانة الكاريكاتير منى الفرا ، بأنها في الوقت الحالي لا تنوي العمل في مجال الكاريكاتير ، لكن لو أتيحت لها فرصة جيدة ستدرسها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *