أدانت منظمة التعاون الإسلامي وبشدة عملية احتجاز الرهائن التي شهدها جنوب فرنسا أمس ، التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا.
وعدّ معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عملية الاحتجاز عملاً إجرامياً
معلناً تضامنه مع الحكومة الفرنسية ، مؤكداً موقف المنظمة الثابت والرافض لكل أشكال وصور العنف
والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومبرراته ، مشيراً إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.
وتقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة الفرنسية وشعبها ، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأكد العثيمين ضرورة التنسيق والتعاون في مواجهة الإرهاب أمنياً وفكرياً ، والعمل على معالجة الأسباب التي قد تؤدي إلى تبني الإرهاب
مشدداً على مواصلة المنظمة عملها في هذا السياق والدفع باتجاه تجفيف منابع الإرهاب ومحاربة التطرف العنيف.