جدة – محمد حامد الجحدلي
قال الدكتور عبدالله البارقي عميد معهد اللغة الانجليزية إن عالم اليوم يتسم بالتطور المتسارع بتقنيات القرن الحادي والعشرين ، لاكتساب مجموعة من المهارات الجديدة تلبي الاحتياجات المتزايدة لتوفير بيئة تعليمية تساعد على جودة التعلم ، مؤكدا أن الكوادر التعليمية تحمل على عاتقها مسؤولية توفير البيئة التعليمية التي تسهم بشكل إيجابي في تطوير المهارات الاتصالية والحياتية ، بما يتخطى حدود التعليم التقليدي ويتيح أفاقًا جديدة في تعليم اللغة الإنجليزية.
جاء ذلك خلال الملتقى العلمي الأول لمعهد اللغة الإنجليزية ، برعاية معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز ، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ، تحت عنوان (الاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية ) مشيرا إلى أن مقومات العصر الحالي تغيرت من حيث الطرق التقليدية لتدريس اللغة الإنجليزية ، بربط الطلبة بالعالم الخارجي من حولهم وتعزيز مهاراتهم الاتصالية وقدراتهم الذهنية .
وعن أهداف الملتقى أوضح عميد معهد اللغة الانجليزية أن من أهمها : توفير منصة علمية لمجتمع تعليم اللغة الإنجليزية لاكتشاف الأفكار الجديدة ونتائج البحوث العلمية الحديثة ، وسُبل تطبيقها والاستفادة منها في السياق المحلي ـ لتعليم اللغة الإنجليزية لدعم الحصيلة العلمية للطلبة ، وتشجيع الباحثين والباحثات وأساتذة اللغة الإنجليزية في الجامعة ، لعرض تجاربهم وتوصياتهم ، وإتاحة الفرصة للأوراق العلمية المتميزة للنشر في دورية متخصصة ، مما يسهم في إثراء الحركة البحثية ، ورفع مستوى الوعي بمستجدات البحث العلمي العالمي ، تقام فعاليات الملتقى بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبد العزيز.
