متابعات

منسوبو جامعة الطائف ومسؤولون ومواطنون بمكة المكرمة: القيادة الرشيدة حريصة على تلمس احتياجات المواطنين

جدة -عبد الهادي المالكي- مكة المكرمة- أحمد الأحمدي
أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين عن فرحتهم بالأوامر الملكية التي صدرت مؤخرا والتي تصب في مصلحة المواطن ومن شأنها أن تسهم في رفاهية المواطن في ظل حكومة عادلة تسعى إلى تقديم مصلحة المواطن والتخفيف عليه من أعباء الحياة.

في البداية رفع منسوبو جامعة الطائف الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على أمره السامي الكريم، وما تضمنه من قرارات تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين.
وأكدوا في تصريحات أدلوا بها بالمناسبة ، أن هذه القرارات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات المواطنين وتلبيتها، والمحافظة على استقرار أوضاعهم المعيشية في ظل الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي تشهدها المملكة حالياً.
وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن بن عوض الأسمري أكد أن الحزمة الجديدة من القرارات الملكية ما هي إلا استمرار لنهج حكيم يحث على التقدم نحو دفع عجلة التنمية الشاملة، من دون أن يغفل في الوقت ذاته عن تلمس احتياجات الشعب، في لفتة كريمة قلما شهدها التاريخ الحديث وأن تاريخ الإصلاحات التنموية المعاصرة المطبقة في بلدان أخرى دائما ما يقترن بسياسات اقتصادية حازمة تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصادات، مما قد يؤثر على المستوى المعيشي للمواطنين في تلك البلدان.
واستدرك الدكتور الأسمري قائلاً: “لكن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي عرف عنه حزم القائد المصلح، يضع نصب عينيه في الوقت عطف الوالد الرحيم، متلمساً احتياجات أبنائه المواطنين، وحريصاً على التخفيف من الآثار الحتمية الناتجة عن الخطط التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد”.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور بندر معيض البقمي، أن قرارات دعم المواطنين التي اشتمل عليها الأمر السامي الكريم غير مستغربة على قادتنا الذين يولون المواطن والوطن كل رعاية واهتمام.
وقال الدكتور البقمي: “حرصت قيادتنا الرشيدة على أن تشمل القرارات جميع فئات المجتمع وأن تلامس الكبير والصغير مع استمرار النهج الإصلاحي الاقتصادي، من دون أن يكون هنالك تأثير سلبي على رفاهية المواطن، وبناء اقتصاد وطني قوي يحفظ للأجيال القادمة رغد المعيشة ومستقبل مشرق يجعلهم في مقدمة الدول استقرارا وأمناً”.
بدوره، قال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الطائف الدكتور خالد عبدالله السواط: “هذه اللفتة الكريمة من المقام السامي، والتي شملت جميع شرائح المواطنين، هي امتداد لأوامر كريمة سابقة تهدف إلى تلمس حاجة المواطن، مع مواصلة المضي في الإصلاحات الاقتصادية”، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لوطننا قيادته الرشيدة، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، وأن ينصر جنودنا البواسل.
كما رفع عميد كلية الآداب بجامعة الطائف الدكتور نايف بن سعد البراق، أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، لما شهده أبناء الوطن من تجسيد للحمة بين القيادة والشعب؛ بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم، والذي سيخفف كثيراً من الأعباء الناتجة من الإجراءات التصحيحية الضرورية للنهوض بالاقتصاد.
وأكد الدكتور البراق أن هذا الأمر الملكي الحكيم صدر عن شعور صادق من القيادة الرشيدة باحتياجات المواطنين، ورغبة مخلصة في تلبيتها، على نحو يسهم في زيادة متانة الاقتصاد الوطني واستقراره حاضراً ومستقبلاً، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا الحكيمة وشعبنا الوفي.
بينما شدد عميد كلية الهندسة بجامعة الطائف الدكتور مصلح الحارثي، أن النعم التي تترى على وطننا الغالي في ظل التحولات الاقتصادية والتحديات السياسية والاقتصادية المحيطة بالمنطقة، تحتم على الجميع في هذه البلاد الشكر لله عز وجل، ثم لولاة الأمر على الأمن والأمان ورغد العيش كما يتوجب علينا أن نقف صفاً واحداً ضد كل من يحاول النيل من أمن هذه البلاد ومقدراتها”، مضيفاً: “لقد رأينا بأعيننا إدراك شعبنا الوفي لما يدور حولنا العديد من المواطن التي حاول الأعداء من خلالها النيل من أمننا ورغد عيشنا، فنقول لهم: اخسئوا، فلن تنالوا من وطننا وأمننا شيئا، فنحن شعب المملكة حماة الدين وولاة أمرنا ووطننا‏ في السراء والضراء.
من جهتها، أشارت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة سارة جزاء العتيبي، إلى أنه على رغم التحديات والصعوبات الاقتصادية التي تمر بها المملكة، إلا أن مجموعة القرارات الملكية الأخيرة لامست هموم واحتياجات المواطن، بل إنها وضعت حلولاً عاجلة لمواجهة غلاء المعيشة والتعامل مع القيمة المضافة.
وقالت عميدة الدراسات الجامعية: “هذا ما عهدناه من ملك الحزم والعزم ومن ولي عهده الامين في إحداث التغييرات الجوهرية، وذلك بالموازنة بين احتياجات المواطن وتطلعات ولاة الأمر لصناعة مستقبل مشرق للوطن لتحقيق رؤيته، رؤية المملكة ٢٠٣٠”.
ونوه رئيس قسم القراءات بجامعة الطائف الدكتور ناصر بن سعود القثامي، إلى أن الأمر الملكي جاء مؤكداً لاهتمام القيادة البالغ بالمواطنين وبما يحقق لهم سبل العيش الكريم والتقدم والازدهار.
وأشار رئيس قسم القراءات إلى القرارات التي تضمنها الأمر السامي الكريم شملت كل فئات المجتمع من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين، وكذلك شريحة الطلاب والطالبات، إضافة إلى التخصيص الرائد لحماة الدين والوطن رجال الأمن المرابطين على الحد الجنوبي، وكذلك الاهتمام بجانب الرعاية الصحية والتعليمية.
أما رئيس قسم المحاسبة بجامعة الطائف الدكتور جمعان الزهراني، فأكد أن القرارات الملكية جاءت لتلبي احتياجات المواطن بعد زيادة اسعار الوقود والضريبة المُضافة، ما يدل على تلمس القيادة الرشيدة الدائم لاحتياجاته واهتمامها بأن يعيش برخاء.
وأشار الدكتور الزهراني إلى أن الخطوات التصحيحية للاقتصاد السعودي تواكبها أيضاً مبادرات وخطوات للحفاظ على مستوى حياة ورفاهية المواطن، الأمر الذي يقلل من تأثيرات عملية الإصلاح الاقتصادي عليه.
وأضاف: “من أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين تلمس احتياجات المواطن البسيط، فقد جاء بدل غلاء المعيشة بمبلغ ألف ريال، وليس كنسبة كما جرت العادة، لتحقيق العدالة ومساواة بين فئات الموظفين المدنيين والعسكريين.
فيما أكدت المشرفة على إدارة التنمية الثقافية والمعرفية بجامعة الطائف الدكتورة أمل القثامي على أن الأوامر الملكية التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لم تكن متسغربة، إذ اعتاد الشعب السعودي على حرصه ومتابعاته لشؤونهم وتلبيته لمتطلبات الحياة الضرورية للمواطن ولاسيما في الفترة الأخيرة التي تمر بها الدولة وهي تسير نحو طريق إصلاحي واضح الرؤية.
وقالت الدكتورة القثامي: “القرارات لم تكن مادية فقط، بل هي قبل ذلك معنوية، إذ رفعت من روح المواطنين خاصة جنودنا البواسل، فكانت رسالة تقدير لهم على ما يبذلونه في حماية وطننا الغالي”.
بدوره، قال عضو هيئة التدريس بكلية الآداب الدكتور منصور محمد الحارثي: “تلقى الشعب السعودي الكريم مكرمة ملكية أبوية، كعادة الملك الأب الذي يشارك أبناءه همومهم وتطلعاتهم، وما هذه القرارات إلا دليلاً واضحاً على المشاركة في تحمل الجميع ضغوطات التحولات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة بكاملها”.
ولفت الدكتور الحارثي إلى أن القرارات شملت الشرائح المجتمعية كافة في المملكة، وهذه الشمولية ستساعد كثيراً في التخفيف عن الجميع تبعات غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الطاقة.
وأضاف: “نحن أمام منعطف تاريخي مهم للوصول بسلام إلى تحول وطني ورؤية طموحة ستمنح الأجيال القادمة كل ما يتطلع إليه اقتصادياً وعلمياً واجتماعياً، ونحن مع الوطن في السراء والضراء في مواجهة المخاطر، وفي مشاركة الجميع الحلم ببلد قوي باقتصاده وجيشه وبنيته وشعبه”.
وأكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل بالغرف السعودية سعيد بن علي البسامي أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤكد تلمس القيادة لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة والرخاء لهم في وطنهم في خطوة لتخفيف أعباء الحياة المعيشية في ظل التحولات الاقتصادية .
وأفاد أن الأوامر التي صدرت وتواكب مسيرة الاقتصاد السعودي التي تتجه إلى المستقبل والدفع به نحو الاستدامة ، في الوقت الذي تنعم فيه المملكة بالأمن والاستقرار والرخاء ، بفضل الله ثم بما تمنحه القيادة الرشيدة للوطن والمواطن من رعاية وعناية واهتمام ، حيث تميزت بالشمولية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين وطلاباً ومستفيدي الضمان الاجتماعي .
وقال العمدة صالح سليمان النجار ارفع اسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله لصدور عدد من الأوامر الملكية اليوم لدعم المواطنين والتخفيف من آثار الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد.
وقال الشيخ رشيد بن مساعد المالكي شيخ قبيلة بني عاصم المملكة تعيش في رخاء وازدهار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وما صدر من اوامر ملكية دليل على ان حكومتنا الرشيدة يهمها راحة المواطن والعيشة الكريمة لشعبها ودعم موظفي الدولة ومستفيد الضمان الاجتماعي مما يسهم في ترابط قوي بين ولات الامر والشعب الكريم ودعم جنودنا البواسل فهو دعم لنا جميعاً لانهم يستحقون الوقفة الصادقة والدعم بكل ما نملك وتعديل موعد الرواتب يجعلنا ندمج في عمق العالم الذي تكون مواعيدهم كافه بالتقويم الميلادي الذي يشمل الشركات المحلية والخارجية .
شكراً من الاعماق لسيدي ومولاي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عينه على شعبه في اقسى الظروف دائماً وابداً وشكراً صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الثاقبة والمستقبل المنير بإذن الله.
وأضاف المستشار خالد الرماح بالتأكيد ان هناك بيوتا باتت فرحة مسرورة .. تدعو لولي الامر بالتوفيق والسداد وفي هذه الفرحة ايادٍ رفعت ودموعا نزلت وقلوبا طربت والسنا لهجت .. ان الذي يخفف عن المسلمين يخفف الله عنه يوم القيامة ومن يفرج كربة يفرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن اعان مسلما أعانه الله .. لقد خفف سلمان الخير عن المواطنين كربهم نسال الله ان يجعلها في موازين حسناته وان يعينه على طاعته ثم على ما يوليه من اهتمام بالوطن والمواطن.
وقال الدكتور المحامي والمستشار احمد الراجحي :”نعم لا شك ان ما عملته حكومة خادم الحرمين اعزهم الله بطاعته من اجراءات تصحيحية هي تصب جملة في مصلحة الوطن حيث رأت ان استمرار الاوضاع السابقة سيؤدي الى اشكالات يصعب تداركها فبادرت الى اجراء عملية التصحيح وهذا عمل عظيم لكنه قد يواجه من بعض شرائح المجتمع بصعوبات فبادرت الحكومة وفقها الله وقد آتاها الله الحكمة الى مساعدة تلك الفئات لمواجهة الظرف المستجد وهذا يدل على بعد نظر و تحري الصواب والاجتهاد في تلمس احتياجات المواطن
على كل حال ينبغي لأبناء هذا الوطن الكريم ان يدركوا المرحلة وأن يعلموا يقينا ان حكومتهم لم تعمل شيئا او تصدر قراراً الا بعد تمحيص و دراسة و ان المصلحة العامة تقتضيهنسأل الله ان يحفظ لنا ولاة أمرنا و أن يوفقهم لما فيه صلاح الدين والدنيا.
وقالت الإعلامية د. نجاة قاسم كرامي ان الاحساس بمعاناة المواطن وتقديم مصلحته على مصلحة اقتصاد الدولة لا تأتي الا من شعور الاب نحو ابنائه ..فيضحي بأي شيء من اجل ان يضمن لهم الاستقرار الاسري والمعيشي
وماقام به الملك سلمان حفظه الله هو فعلا رجل رجل الحزم والعزم لحل مشاكل ارباب الأسر لينعم الشعب السعودي بالرخاء والامن.
وأضافت الدكتورة ندى برونجي أصدر خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز، حزمة من الاصلاحات الاقتصادية والتي تقود المملكة العربية السعودية لتنويع مصادرها الاقتصادية بحيث لا تعتمد فقط على البترول، بل تبدأ في الاعتماد على الصناعة والتجارة والسياحة وخدمة ضيوف الرحمن والتكنولوجيا وبناء عدد من الجامعات والمدن الاقتصادية والمدن الصناعية وعلى مشروع مدينه “نيوم” والتي تعتبر من أحدث المدن القائمة على التكنولوجيا في العالم وكان لهذه الحزمة من الاصلاحات الاقتصادية بعض الاثر على ارتفاع أسعار بعض الخدمات وفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5%.
من جهة أخرى قالت الدكتورة سحر رجب مستشار نفسي وأسري كل شيء في بدايته صعب، تذمر، ملل. رغم أننا نعلم أننا في نهاية الأمر كل شيء بخير. حتى لو وجدنا الصعاب ببدايته. الأوامر الإلهية تحثنا على النظام، ترك الترف المغالى به. الأمور التي لا تأتي بخير على صاحبها. رغم ذلك قال تعالى في منزل كتابه (كل شيء خلقناه بقدر) ومن فضل الله علينا نحن شعب المملكة تحت إمرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين هناك صحوة واستدراك لكل شؤون الدولة، وهذا المحفز الجديد يشيد بأن كل أمر تحت السيطرة، كل قرار يأتي بعده ما يثلج الصدر. قرارات مدروسة وبحكمة بالغة. الصبر يؤتي ثماره. وهنا يقبع الجمال الحقيقي. أقدارنا مكتوبة في سجل عند رب كريم. وبالدعاء تتغير الأقدار. حكومتنا الرشيدة تبحث عن أمن واستقرار الشعب ولو كان بخطى حثيثة.
وفي مكة المكرمة أشاد عدد من المسؤولين والمواطنين بالأوامر الملكية الكريمة التي هدفت الى التخفيف عن المواطنين من أعباء المعيشة وتوفير لهم أسباب العيش الرغيد واكدوا سعادتهم البالغة بهذه المكرمات الملكية غير المستغربة على قيادتنا الحكيمة مشيرين في حديثهم لـ (البلاد) الى ان هذه الأوامر الملكية الكريمة جاءت في الوقت المناسب لتسعد قلوب المواطنين لتضاف هذه المكرمات لمكرمة حساب المواطن والتي اثلجت القلوب.
تخفيف الأعباء:
ففي البداية تحدث المدير العام للتعليم في منطقة مكة المكرمة محمد مهدي الحارثي الذي أكد أـن الأوامر الكريمة التي صدرت السبت الماضي ستسهم بمشيئة الله تعالى في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين كما ستسهم في دفع عجلة التنمية والتقدم للجميع وتنعكس ايجابياً على حياة المواطنين ورفاهيتهم كما انها تؤكد ما يكنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – من حب كبير لابناء هذا الوطن وسعيهما لتحقيق رفاهيتهم وراحتهم. وأضاف الحارثي قائلا: ان هذه الأوامر الملكية السامية جاءت شاملة للجميع ومهتمة بكافة شرائح المجتمع.
العيش الرغيد:
وقال الشيخ علي بن سالم العبدلي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية الدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة جاءت هذه الأوامر السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتؤكد مدى اهتمام هذه القيادة بابناء شعبها والعمل على توفير أسباب العيش الرغيد لهم والسهر على راحتهم وخدمتهم والسعي الى عدم تأثرهم بالظروف الاقتصادية الراهنة وتداعياتها فخير دليل على ذلك هذه المكرمات التي شملت المواطنين بكافة شرائحهم والتي أدخلت في قلوبهم البهجة والسرور ولذلك جاءت هذه الأوامر الملكية الكريمة لتتفق تماما مع حاجات ومتطلبات المواطنين من موظفين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ومستفيدين من مخصصات الضمان الاجتماعي ومن مواطنين يعملون في اعمال حرة خلاصة القول انها مكرمات متعددة شملت جميع فئات المجتمع وهي غير مستغربة من قادة هذه البلاد المباركة الذين يسعون دائما بكل ما فيه اسعاد أبناء شعبهم والوقوف الى جوارهم وتحقيق حاجاتهم ومتطلباتهم ليمضي الوطن ومواطنيه قدماً نحو المستقبل المشرق بإذن الله تعالى بكل ثقة مطلقة.
فرحة وسرور:
وقال مستور المطرفي رئيس المجلس البلدي بمكة المكرمة استعدتنا صدور تلك الأوامر الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والتي حملت الخير كل الخير لابناء هذا الوطن بكافة شرائحهم وادخلت الفرحة والبهجة في قلوبهم والتي هدفت الى التخفيف عليهم من أعباء المعيشة لاسيما في ظل هذه الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة ولاشك مثل هذه الأوامر الملكية الكريمة والتي تمس مصالح المواطنين غير مستغربة على ولاة الامر في هذه البلاد المباركة الذين يولون أبناء شعبهم كل عنايتهم واهتمامهم ويسعون الى اسعادهم بتوفير كافة متطلباتهم واحتياجاتهم والتخفيف عليهم من اعباء المعيشة .
مواجهة التحديات:
وأشاد الدكتور احمد بن نافع المورعي الحربي بصدور هذه الأوامر الملكية السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والتي تعتبر خطوة تتفاعل ايجاباً مع عموم المواطنين وملبية لحاجات ومتطلبات المواطنين من أبناء هذه البلاد الطيبة المباركة حيث شملت جميع شرائح المجتمع من مدنيين وعسكريين ولاشك ان قادة هذه البلاد الطيبة المباركة يولون أبناء شعبهم عناية خاصة في توفير أسباب المعيشة لهم والتخفيف من اعبائها وتوفير لهم المتطلبات والاحتياجات.
سعادة غامرة
واعرب عدد من المواطنين وهم فهد سعيد العويضي وياسر علوي فدعق والعمدة ناجي سعيد المولد عمدة حي البياري سابقاً ونادر محمد وعلى عامر الحربي المحمادي وعبيد الحربي وهادي سعيد المدخلي وعمير العميري وعمران الجابري وصلاح المعبدي اعربوا عن سعادتهم بصدور الأوامر الملكية الكريمة التي اسعدت جميع المواطنين بمختلف شرائحهم وادخلت الفرحة والسرور الى قلوبهم وقالوا ان هذه المكرمات الملكية جاءت في وقتها المناسب وهذا دليل على تلمس ولاة المر حفظهم الله احتياجات ومتطلبات أبناء شعبهم فعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها كافة دول العالم الا ان قادتنا حفظهم الله أبوا إلا ان يسعدوا أبناء شعبهم ويدخلوا البهجة والسرور الى قلوبهم في محاول لتخفيف عليهم من أعباء المعيشة وتداعيات الظروف الاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *