[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي العكاسي[/COLOR][/ALIGN]
رغم التألق التنظيمي والابهار الإعلامي الذي اجتاح وسيطر على مسيرة الدورة الصداقية الدولية الابهاوية \"الراحلة\" منذ استهلالها وحتى توقف نبضها وهي – هكذا – تستقطب في اجندتها طوابير من الأندية الشهيرة على مستوى قارات العالم..ولكنها لم تُغّيب أو تُغفل أهمية المشاركة لنجوم الأندية العسيرية تحت مسمى \"منتخب عسير\" في منظومتها والذي تجلى وراهن على قدرته الطاغية بمقارعة الخصوم والوصول عن جدارة واستحقاق إلى كثير من محطاتها النهائية.. وكان بحق مثيراً للجدل والتساؤلات وهو يُقدم نفسه بطريقة مدهشة ولافتة.. لوت نحوه اطلالة المواهب الواعدة وهي مثقلة بالتجارب وكسر هيبة المشاركة امام أندية عريقة في التاريخ والاسماء.
وبقرار تلك المشاركة الواعية استطاعت الكرة العسيرية أن تزرع لها في ذاكرة النجومية والإبداع موقعاً متميزاً أثمر بدخولها مدن التطوير وصعود الفريق الأبهاوي للدور الممتاز وعودة الطاقم الضمكاوي لأندية الدرجة الأولى وميلاد النجوم الكبار بحجم الراحل عبدالله إدريس وماجد القيسي وسالم عسيري ومرجع اليامي وعبدالله الجربوع ومحمد أبو عراد وأبو مشعاب وبندر طامي وغيرهم من الأسماء الذين بلغوا مكاناً من النجاح والحضور.. وعليه ..فإن من المهم أن تمضي بطولة النخبة الدولية الأبهاوية بنفس التوجه والنسق والاتجاه وتكريس قناعة مشاركة المنتخب العسيري في مثل هذه المناسبات حتى تساهم فعلا في التطوير والتحديث وتحقيق الرغبة الجماهيرية هنا والذي تكسنه الأمنيات بعودة ممثلها من جديد إلى ساحات هذه التجربة العملاقة والتي حتما ستمنحه شيء من الأضواء والضجيج..