يكتبها : صالح الشملاني
هذه المرة اخترت زاويتي لتكون كنافذة تويتر البسطية ، نطل من خلالها على اعذب الابيات واجملها وهنا يبقى الخيار للمتذوق والباحث عن الشعر ، وعندما اقول الشعر فإنني في روض وزهر الشاعر الكبير ، نهار ممدوح ، هذا المتفرد يعرفه الكثير ويحبه ويقدره الكثير كذالك ، اتذكر قبل سنوات فاجأني في زيارة خاصة لي تكبد من خلالها تعب السفر من اجل ان يطمئن علي ويشاركني فرحتي تلك الليلة ، نهار لا يخشئ المسافات الطويلة ، يسوق وضح ابياته كلما شعر بالملل والتعب ، ولكن لايمكن لهذا الرجل ان يوردهاعلى الاضواء او فناء الشيلات ، يسقيها فكراً خلابا حتى تتشبع بالصور والجمال والعمق والدهشه ويتركها تزاحم المبدعين ، يقول:
بالأمس اشوفـك كل شي بـ حياتي
واليوم اشوفك في حياتي والا شي
اخيراً استمتعوا بهذه التغريدات لهذا النهر
وابحثوا عنه في ادق تفاصيل الشعر والذائقة:
تهب ذكراك في صدري وصبري يميل
و تـدور في فكـري الشـارد تفاصيلها
ما اقول فيني على بعدك وفرقاك حيل
اقـــــول غنّــــــت لي الـورقـا مواويلها
يا صباح الخير يا ثغر الصباح الباسم
معْك يتنفّس صبـاح…المعدمين عذوبه
اتجاهـك موقفي لو طال صدك حاسم
انت ذنبٍ في حياتي مستحيل آتوبه
للوصل حاول تبادر لو طريقه خطر
لو كان مزروع شوك وخطوتك حافيه
والشعر ماهو مجرد عجز يرّدف شطر
وأكبر من انه يكون الوزن والقافيه.
يازين وجه الارض من بعد المطر
تحس ماجتها تجاعيــد السنيـن
تختال بسمتهـا رياحيـــن وعطـر
وتهـدي عبير انفاسها للعابرين!