لندن ــ وكالات
درج الساسة بتوجيه خطابات إلى الشعوب حال تنبؤهم بنشوب حرب وهو ما قامت به ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بالفعل، وذلك في خطاب قالت فيه انها ستدعم شعبها حال اندلاع حرب جديدة بالعالم.
وقال الخطاب، وفقًا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، إنها لم تتخيل في أي وقت أن هذا الحادث الرهيب سيقع، لكن رغم لحظات الرعب التي سيشهدها الجميع، فإن الصفات التي ساعدت إنجلترا على الحفاظ على حريتها مرتين خلال هذا القرن الحزين، ستزيد قوتها مرة أخرى.
وأضافت: “الجميع يعلم المخاطر التي تواجه بريطانيا تلك الأيام، وهي أكبر بكثير من أي وقت مضى”، موضحةً أن “العدو ليس الجندي ببندقيته، ولا حتى الطيار الذي يجوب السماء فوق مدننا وبلداتنا، بل القوة المميتة للتكنولوجيا التي أسيء استخدامها”.
كما تضمن خطاب الملكة كيف سترد المملكة المتحدة على الهجوم النووي المحتمل من الاتحاد السوفييتي السابق، داعية المجتمع البريطاني إلى التوحد من أجل المرور بتلك المرحلة الصعبة.
وتدعو الملكة خلال خطابها إلى مساعدة المحتاجين والمشردين، وجعل الأسرة هي مصدر الدعم الذي تحتاج بريطانيا إليه في ذلك الوقت.