جدة – البلاد
أوصى المشاركون في ملتقى خبراء التعليم بتبني فكرة المجتمع التعاوني وتفعيل التقنيات الحديثة المساندة في منظومة العمل التعليمي وأهمية تنمية مهارات الاتصال لدى المعلمين والمتعلمين، ومهارات المشاركة النشطة والفعالة وتبني المزيد من البرامج التي تعمل على تطوير المهارات الاجتماعية ومهارات التطوير المهني لدى القيادات التعليمية في مختلف مناطق المملكة.
وأكد الملتقى على أهمية تبني نماذج كيجن في التعليم وتشجيع التفاعل الاجتماعي وتبادل المنفعة وبناء المعرفة بين الطلاب، وتبني مفاهيم التعليم التعاوني والتشاركي والاهتمام بالأنشطة التعليمية وتشجيع تبادل المعلومات ومعالجتها.
كما أكد على مميزات نماذج كيجن ودورها في بناء وإعادة هندسة تفكير الطلاب والطالبات، وتنمية مهارات التفكير لديهم ورفع مستوى الكفاءة لديهم وبناء التقدير والاحترام والثقة لديهم، والوصول بهم إلى التفكير السليم وحل المشكلات، فضلاً عن تطوير مهاراتهم في جانب اكتشاف المعلومات وتطوير مهارات التواصل لديهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية وتعزيز العلاقات الإيجابية فيما بينهم.
جاء ذلك في ختام البرنامج الذي نظمته مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ونفذته العلم والتطوير بشراكة فاعلة مع وزارة التعليم بفندق البيلسان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسط مشاركة 72 تربوياً وتربوية يمثلون قيادات 11 إدارة تعليمية بالمملكة.
وقدم المشاركون في الملتقى الشكر والثناء لوزارة التعليم لشركاتها في هذا الحدث العلمي الهام، كما أشادوا بجهود المنظمين في الملتقى، ورفعوا الشكر والعرفان للقيادة الحكيمة على جهودها في تطوير القطاع التعليمي ودعمه بكل غال ونفيس.
يذكر ان الملتقى الذي افتتحه مدير عام الموهوبين بوزارة التعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العفيص تطرق إلى الرؤية الطموحة للمملكة 2030 في أن يكون قطاع التعليم نموذجاً مضيئاً وركيزة أساسية للاستثمار والحراك التنموي بما يتماشى مع التنمية المستدامة من خلال رفع أداء الكوادر التعليمية وتجويد برامج ومخرجات التعليم على كافة الأصعدة.
