الثقافيـة

ملتقى الكتّاب السعوديين يوصي بإنشاء إدارة لشئون الكتـًّاب بوزارة الثقافة

الدمام – حمودالزهراني
أوصى ملتقى الكتّاب السعوديين الثالث الذي أقامه نادي المنطقة الشرقية الأدبي في مستهل موسمه الثقافي الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بإنشاء إدارة لشئون الكتـًّاب بوزارة الثقافة والإعلام تهتم بكتاب الرأي وبقضاياهم ومطالبهم وإقامة علاقة يكون جوهرها الوطن وإنسان هذا الوطن.
كما أوصوا بترسيخ دور الثقافة في بناء الروح الوطنية وبذل كل الجهود من أجل وحدة الوطن تجاه أي ظروف طارئة أو معادية للوطن، وتعميق الوعي لدور الشباب بحقوق الوطن وربط الحرية بصيانته والحفاظ على مكتسباته والإسهام في بنائه، كذلك ضرورة مساهمة المؤسسات الإعلامية الوطنية والثقافية في توضيح أنواع وأشكال الأمن الوطني.
وأوصى المشاركون في فعاليات الملتقى بتوجيه الرسالة الثقافية إلى الآخر لتوضيح مواقفنا وموقعنا في العالم والبُعد عن الانحراف في المحلية، وتعظيم تراثنا الحقيقي بكل أشكاله وإبرازه في كتاباتنا في الداخل والخارج، مؤكدين أهمية الأمن الثقافي وأنه لا يقل أهمية ودوراً عن كل أنواع وأشكال الأمن فهو نتاج للفكر والوطنية والوعي والبناء وهو ما نسهم فيه جميعاً عبر إعلامنا الوطني ومؤسساتنا الإعلامية والثقافية. وأوصوا كذلك بأهمية أن يتوجه الكاتب بقلمه ودوره نحو الوعي وتنميته لتحديد أطر الحرية، وعليه أن يعرف لمن يتوجه داخل وخارج المجتمع وأن تكون رسالته من المفهومية والمقروئية والصدق مايدفع القارئ أو المتلقي على الإقبال.
وكانت فعاليات الملتقى قد انطلقت صباح الاثنين الماضي في فندق شيراتون الدمام بافتتاحية لرئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بن عبدالله بودي رئيس الدورة الحالية لمجلس رؤساء الأندية الأدبية، أكد خلالها سعي النادي إلى تنظيم هذا الملتقى بشكل سنوي، مؤكدا حرص نادي المنطقة الشرقية الأدبي على تقديم كل مابوسعه لخدمة الأدب والثقافة في المنطقة الشرقية على مختلف الصعد، ولكل فئات المجتمع، انطلاقاً من القناعة الراسخة بأن الأدب والثقافة زاد يومي سيسعى لإيصالهما لجميع فئات المجتمع صغاراً وكباراً.
فيما شهدت الجلسة الأولى ضمن فعاليات الملتقى ورقة عمل للأستاذ عبدالله الناصر عضو مجلس الشورى والكاتب في جريدة الرياض والدكتورة أمل الطعيمي الكاتبة في جريدة اليوم
وفي الجلسة الثانية قدم الدكتور زياد الدريس مستشار وزير التعليم والكاتب في جريدة الحياة ورقة عمل وأيضاً الأستاذ سليمان أباحسين رئيس تحرير جريدة اليوم والأستاذ إبراهيم التركي مدير تحرير جريدة الجزيرة للشئون الثقافية.
وفي ختام فعاليات الملتقى قدم المشاركون خالص الشكر والتقدير للقائمين على الملتقى المتميز وعلى رأسهم رئيس نادي الشرقية الأدبي وجميع العاملين في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية متمنين استمرار إقامتها بشكل سنوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *