متابعة – علي العكاسي
لم يزل المدير الفني الأهلاوي البلغاري ملادينوف.. يتعامل مع نزالات فريقه بشيء من المفاجآت والتجاوزات الفنية وغير المقنعة او المقبولة.
يحدث ذلك كثيرا في الحالات الإبدالية العناصرية التي تلقى الاستهجان والدهشة.. ولعل مباراة فريقه الاخيرة اما نظيره فريق النصر في ذهاب نهائي كأس البطولة الخليجية \"24\" هي واحدة من تكريسه لهذه التخبطات غير المنطقية حينما اخرج هداف الفريق وورقته الرابحة حسن الراهب والذي احدث مساحة من القلق والخلخلة الصريحة في دفاعات النصر واستطاع ان يحرز هدف القلعة بكل اقتدار وغطى كذلك هذا النجم القادم التراجع الفني والادائي لمالك معاذ واستسلامه لرقابات الدفاعات الصفراء.
ومهما كانت التبريرات للسيد ملادينوف فإنه وحتى اللحظة لم يفلح في قراءة المباريات وخصوصا في الشوط الثاني والذي يسجل تراجعا وتعطيلا بليدا في عمليات التفكير الدقيق لمكامن الخلل والخطورة في اجندة الخصوم.. لتبقى اجتهادات وحماسة وخبرة لاعبيه هي الورقة الرابحة في خروجه من ويلات الخسائر على الرغم من تواتر الهجوم الجاهزة والمقتدرة في صفوف الاهلي والذين لا يحتاجون الا لمدير فني ذكي ولماح يحرك طاولة الحصة الثانية بطريقته الخاصة ولكن البلغاري لم يرتق الى قدرات مالك والراهب وامكانات الجاسم والصاحب والثقفي وتجليات عبد ربه والهزازي.
