أقام المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي في باكستان الدكتور عبده بن محمد عتين حفل الإفطار السنوي للرابطة اليوم في العاصمة إسلام آباد.
وحضر حفل الإفطار معالي مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون الطيران سردار مهتاب أحمد عباسي.
ومعالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الدكتور معصوم زاري، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية.
ورؤساء الجمعيات الإسلامية، وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدون ، ولفيف من وجهاء المجتمع الباكستاني.
وأوضح الدكتور عبده عتين في كلمة بهذه المناسبة أن مكتب الرابطة يقيم هذا الحفل السنوي كل عام بتوجيهات ضمن الأنشطة الاجتماعية.
التي تحرص الرابطة على إقامتها لتعزيز أواصر التواصل مع المسؤولين والعلماء ورجال الإعلام في الدول الإسلامية.
وأشاد معالي مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون الطيران من جهته بالجهود الكبيرة التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي في خدمة السلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقال إن مكتب الرابطة في باكستان والهيئات الإغاثية التابعة له تعد من أفضل المكاتب الإغاثية العاملة في باكستان.
حيث يتميز عملها بالتفاني والإبداع في نشر تعاليم الإسلام وتوصيل المساعدات للمحتاجين والمتضررين.
وأضاف أن رابطة العالم الإسلامي تضم كوكبة مختارة من أهل العلم والفضل والخير والكفاءة والتميز والعطاء المتواصل والفكر المتجدد الذي يواكب قضايا العصر ومستجداته، مع المحافظة على أصالته وثوابته.
وأكد أن جهود رابطة العالم الإسلامي تحظى باستحسان وإشادة المسؤولين الباكستانيين الذين دائماً يرفعون الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله – .
على ما توليه المملكة من اهتمام خاص بباكستان وشعبها.
وأشار معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد إلى العلاقة الوثيقة التي تربط الجامعة بالرابطة.
موضحاً أن رابطة العالم الإسلامي هي من أكبر المؤسسات الدعوية الإسلامية والعلمية والتثقيفية والتوجيهية والإرشادية على مستوى العالم العربي والإسلامي وبلاد الأقليات المسلمة.
ولها إسهاماتها التنموية ومشاريعها الخيرية ودعمها المادي والمعنوي للجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والتعليمية والدعوية، واهتماماتها بقضايا الأمة الإسلامية.
وتواصلها الحضاري المشرف مع مختلف الطوائف والمذاهب وأصحاب الديانات والملل وفق منهج القرآن الكريم والسنة النبوية.
والمرتكز على الحكمة والموعظة الحسنة والحوار الهادئ والهادف حسب أحكام الإسلام وآدابه وتعاليمه الخالدة، وشموله ووسطيته وصلاحيته للتطبيق في كل زمان ومكان.