وصف مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الزيارة التي بدأها رسمياً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى بلادها الأربعاء بأنها “فصل جديد” في العلاقات مع الرياض التي وصفها بأنها واحدة من “أقدم الأصدقاء” في الشرق الأوسط، مشددة على أن المباحثات ستطال جوانب إقليمية في مقدمتها الأوضاع باليمن وسوريا والعراق.
وحسب شبكة “سي إن إن “، قال بيان صادر عن مكتب “ماي” إن الزيارة هي الأولى لولي العهد منذ توليه منصب ولي العهد عام 2017، وهي السنة التي وضع عندها برنامجه للإصلاحات الداخلية الكبيرة في المملكة التي وصفها البيان بأنها “القوة الأكبر سياسياً ودبلوماسيةً واقتصادياً في الشرق الأوسط”.
وشدد البيان على أن زيارة ولي العهد ستنطلق من الأرضية التي وضعت أسسها زيارة “ماي” إلى السعودية في نوفمبر الماضي، وستسهم في تنسيق التعاون بمواجهة “تحديات دولية مثل الإرهاب والتطرف والصراع الدائر في اليمن، وكذلك الأزمة الإنسانية في ذلك البلد، علاوة على ملفات إقليمية أخرى مثل العراق وسوريا”.
وبحسب البيان، فإن مشروع الأمير محمد بن سلمان “رؤية 2030” يحمل الكثير من الفرص لرجال الأعمال والقطاع التجاري البريطاني، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والترفيه، إلى جانب تحويل المملكة إلى مركز استثماري دولي، ونية الأمير استطلاع الطرق التي يمكن عبرها تعزيز الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة في قطاعات مثل البنية التحتية.