القاهرة – وكالات
أعلن الجيش المصري، أمس الجمعة، مقتل 6 عسكريين في هجوم على أحد النقاط الأمنية بمحافظة شمال سيناء.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم الجيش، في بيان، إن “عناصر إرهابية مسلحة قامت بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة النارية”.
وأضاف: “اشتبكت قواتنا معها على الفور حتى لاذت العناصر الإرهابية بالفرار حاملة عددا من القتلى والمصابين منهم (لم يحددهم)، فيما نتج عن الحادث مقتل (6) أفراد من قواتنا المسلحة، وجار تمشيط منطقة الحادث وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة”.
وفي وقت سابق أمس، قال مصدر أمني إن ستة من رجال الأمن قتلوا وأصيب 4 آخرون، في هجوم على حاجز أمني، جنوبي مدينة العريش (شمال شرق)، فيما قُتل 3 مسلحين.
ويتزامن الهجوم مع تمديد حالة الطوارئ بعموم البلاد، وفرض حظر التجول بشكل جزئي في بعض مناطق سيناء (شمال شرق).
وفي الآونة الأخيرة تراجعت وتيرة العمليات الإرهابية نسبيًا في سيناء، مع تشديد القبضة العسكرية والأمنية، وفق معطيات رسمية مصرية حديثة.
وأمس الأول الخميس، أعلنت القاهرة، تمديد حالة الطوارئ بعموم البلاد، وتمديد حالة حظر التجول ببعض مناطق مدينتي رفح والعريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 10يناير/ كانون ثان المقبل، وفق قرارين أحدهما رئاسي والآخر حكومي.
وأرجعت السلطات المصرية هذين القرارين، إلى “الظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد”.
وكانت القاهرة فرضت حالة الطوارئ في 10 أبريل/ نيسان الماضي عقب هجمات تبناها تنظيم داعش، ومددتها 3 أشهر انتهت في أكتوبر/ تشرين أول الجاري، قبل أن تصدر قرارها السابق أمس بتمديد جديد.