دولية

مقتل 6 شرطيين بولاية لوجار.. قصف أمريكي يقتل 50 قياديا من “طالبان” في أفغانستان

كابول ــ رويترز

أعلن متحدث باسم الجيش الأمريكي، امس الأربعاء، أن أكثر من 50 من قادة حركة طالبان البارزين قتلوا في قصف مدفعي استهدف اجتماعا للحركة، الأسبوع الماضي، في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، وذلك في وقت لا يزال فيه القتال مستمرا في أنحاء البلاد.
وقال اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان إن الهجوم على اجتماع لقادة طالبان في منطقة قلعة موسى في إقليم هلمند أحد معاقل الحركة، كان ضربة قوية للإرهابيين.

وأضاف “أنها بالتأكيد ضربة كبيرة”، مؤكدا أن عدة قادة آخرين من المستويات العليا والأدنى قتلوا خلال عمليات استمرت 10 أيام هذا الشهر.
وذكر الجيش الأمريكي أن اجتماع 24 مايو شارك فيه قادة من أقاليم أفغانية مختلفة، بما في ذلك إقليم فراه المجاور، حيث هدد مقاتلو طالبان لفترة قصيرة باجتياح العاصمة الإقليمية هذا الشهر.

وقال أودونيل “نعتقد أن الاجتماع كان للتخطيط للخطوات المقبلة”، مشيرا إلى أن القصف بنظام صواريخ المدفعية سيعطل عمليات طالبان لكنه لن يعني بالضرورة توقف القتال.
وظهرت تفاصيل عملية الأسبوع الماضي مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من أفغانستان حيث بدأت حركة طالبان هجومها الربيعي السنوي في الشهر الماضي.. وتهدف الحركة إلى استعادة السلطة.

فيما سمع دوي انفجار كبير أعقبه إطلاق نار امس الأربعاء قرب مجمع وزارة الداخلية الأفغانية في العاصمة كابول.
وقال مسؤولون من الشرطة داخل المجمع إنهم يعتقدون أن إرهابيين يشنون هجوما على الوزارة.
وأعلن قائد شرطة كابول انتهاء هجوم استهدف وزارة الداخلية الأفغانية في العاصمة مع مقتل جميع المنفذين، بعد أكثر من ساعة من شنه.

وقال قائد شرطة كابول داوود أمين إن “الاشتباك انتهى وقتل جميع المهاجمين على أيدي قوات الأمن”.
من ناحية أخرى قتل ستة شرطيين على الأقل، في هجوم لحركة طالبان على مفوضية الشرطة في كبرى مدن ولاية لوجار التي تبعد أقل من 70 كلم جنوب شرق كابول.
وذكر المتحدث باسم الشرطة الإقليمية شابور أحمد زاي، أن الهجوم بدأ حوالي الساعة 5،00 (3،00 ت ج) بانفجار سيارة مفخخة أمام مركز “بولي علم” الرئيسي.

وأضاف زاي أن “ثلاثة مسلحين اقتحموه بعد ذلك.. وخلال نصف ساعة، قتل جميع المهاجمين، ولقي ستة من عناصر الشرطة مصرعهم، وألحق الانفجار أضرارا بالمبنى”.. وأصيب ثمانية مدنيين أيضا بجروح في الهجوم الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *