أرشيف صحيفة البلاد

مقتل 13 مدنيا .. و بدء خروج المسلحين من الغوطة الشرقية

عواصم ــ وكالات

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 19 مدنيا أمس “الخميس”، في غارات للنظام السوري، استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن 16 مدنيا قتلوا في بلدة زملكا، وثلاثة آخرين في بلدة عربين المجاورة؛ جراء القصف الجوي السوري والروسي، مشيرًا إلى أن الغارات مستمرة بكثافة على مناطق جنوب الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.

فيما أعلنت ميليشيات حزب الله عن صفقة تبادل أسرى بين النظام والمعارضة في حرستا.

وقالت الميليشيات اللبنانية: إن المعارضة المسلحة في سوريا قد أطلقت سراح 13 جندياً مقابل 5 مقاتلين في المنطقة الواقعة في ريف العاصمة دمشق. وذلك في أول خطوة من اتفاق مدينة حرستا.

وذكر إعلام ميليشيات حزب الله أن نحو 1500 مقاتل من أحرار الشام، إضافة إلى 6 آلاف شخص من عائلاتهم سيغادرون حرستا .

وكان من المقرر أن يبدأ أمس” الخميس” خروج مقاتلي أحرار الشام من مدينة حرستا في ريف دمشق إلى إدلب في شمال سوريا، بضمانة روسية.

ونص هذا الاتفاق، الذي أعلنته المعارضة السورية على لسان المتحدث باسمها على النقاط التالية:
– خروج العسكريين بسلاحهم، ومن يرغب من المدنيين إلى شمال سوريا بضمانات روسية.

– إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس، بعدم التعرض لأحد والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.

– تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل والخارج لمتابعة أمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.

وبحسب مواقع مقربة من النظام، سيخرج 1500 مسلح من المدينة، إضافة إلى 6 آلاف فرد من عوائلهم غير الراغبين بالتسوية عبر دفعتين اثنتين، برعاية من الهلال الأحمر السوري، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن عدداً من المقاتلين وأكثر من 300 مدني خرجوا بالفعل من حرستا باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد أن تم فتح ممر إنساني.

يشار الى ان خروج المسلحين وتسليم مدينة حرستا للنظام سيزيد من حظوظ الأخير وحلفائه لعقد اتفاقات مماثلة مع فصيلي جيش الإسلام، الذي يسيطر على شمال الغوطة، وفيلق الرحمن، المسيطر على بلدات جنوب الغوطة، بنفس الشروط التي تم الاتفاق فيها مع أحرار الشام في حرستا.