دولية

مقتل قيادات وعناصر حوثية والحديدة تنتظر ساعة الصفر

الحديدة – وكالات

فيما اقتربت ساعة الصفر لتحرير محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من مليشيا الحوثي، قتل نحو 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي محمد عبدالرحمن الشهار، خلال مواجهات عنيفة تدور منذ صباح الجمعة على الساحل الغربي في مديريتي الجراحي والتحيتا جنوب محافظة الحديدة، بين الانقلابيين من جهة، وقوات مشتركة من ألوية العمالة والمقاومة التهامية وتشيكلات عسكرية بقيادة العميد طارق صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، من جهة أخرى، وفق مصادر يمنية.

وفي ضربة جديدة للميليشيا الانقلابية ، كشفت مصادر يمينة عن مقتل قيادي بارز في مليشيا الحوثي الإيرانية، ذلك خلال معارك مع الجيش اليمني بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.

وقال مصدر في مقاومة البيضاء: إن مسؤول التسليح والتخطيط العسكري للانقلابيين في جبهة “ناطع” بمحافظة البيضاء، المدعو “أبو الباقر الحكيم”، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه مع معارك مع الجيش الوطني. وأشار المصدر إلى أن “الحكيم” يعد من أبرز القيادات الميدانية لمليشيا الحوثي في البيضاء، وقتل أثناء تحرير الجيش الوطني لـ” سد فضحة” في مديرية ناطع.

وشنت قوات الشرعية بإسناد من التحالف هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيات في أجزاء واسعة من مديريتي الجراحي والتحيتا، ملحقة بها خسائر مادية وبشرية كبيرة.

وبالتزامن، سيطرت وحدات من الجيش الوطني على سلسلة جبال كهبوب بين محافظتي لحج وتعز شرق باب المندب، كما تحاصر مجاميع أخرى من الميليشيات في معسكر العمري بعد أن قطعت خطوط الإمداد عنها.من جانبها، تسعى قوات من اللواء الثالث عمالقة لاستعادة السيطرة الكاملة على المواقع والمرتفعات في مديرية الوازعية ودحر الحوثيين منها. وتواصل القوات المشتركة من الجيش والمقاومة تقدمها جنوب محافظة الحديدة، لإحكام السيطرة على مديريتي الجراحي والتحيتا، والتقدم نحو مديرية زبيد الساحلية.

وخلال اليومين الماضيين، سقط أكثر من 25 من مليشيا الحوثي بينهم قيادات ميدانية في معارك مع الجيش الوطني بجبهات محافظة البيضاء.
وتتوقع مصادر عسكرية تسليم الحوثيين في بقية جيوبهم المحاصرة في العمري وكهبوب والوازعية، وأجزاء من جبل حبشي ومقبنة. وبسيطرة الشرعية اليمنية على البرح، تكون بذلك قد سقطت آخر قلاع الميليشيات في الساحل الغربي من جهة تعز، والتي ظلت تحت قبضة الانقلابيين لثلاثة أعوام، ما يفتح الطريق أمام الجيش الوطني، بإسناد من التحالف، للتوغل لمواصلة ملاحقة وطرد الحوثيين وصولاً إلى الحديدة، ومينائها الاستراتيجي.

وتتبع البرح مديرية مقبنة، وهي أكبر مديريات محافظة تعز مساحةً، وتطهيرها يلف حبل المشنقة حول رقبة الميليشيات، بحسب مصادر ميدانية، وذلك بخسارتها أكبر قدر ممكن من الجغرافيا الواقعة غرب تعز
وضمن مسلسل جرائم الحوثيين استولت الميليشيات الانقلابية على أموال الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح.

وذكرت وكالة أنباء “سبأ”، التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، أن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين، مهدي المشاط، قال: إنه وجه بمصادرة الأموال المنهوبة من الرئيس السابق وتسليمها للميليشيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *