شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن الحسين، اليوم على وجوب تحويل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لدخول الصراع في سوريا مرحلة جديدة من “الرعب”.
وقال المفوض في كلمة ألقاها أمام الدورة الـ 37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، إن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات النظام السوري وحلفاؤها ابتداء من عام 2011، أوجدت المجال الذي ازدهرت فيه الجماعات المسلحة الإرهابية في وقت لاحق.
وأوضح، أن الهجوم “الوحشي” في الغوطة الشرقية هي أعمال غير خاضعة للرقابة من الناحية القانونية والأخلاقية، مشيرًا إلى “أن إراقة الدماء في الغوطة الشرقية واكبت تصاعد العنف بمحافظة إدلب ما يعرض نحو مليوني شخص للخطر”.
وأوضحت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن المسؤول الأممي بين أن أكثر من 400 ألف شخص لقوا حتفهم جراء النزاع السوري، وأصيب أكثر من مليون شخص والعديد منهم مصابون بجروح بالغة وكثير منهم من الأطفال”، لافتًا إلى أن الغوطة الشرقية تحولت الى “جحيم على الأرض” وقد ينتقل هذا الجحيم أيضًا إلى مكان آخر هذا الشهر أو الشهر المقبل في مخططات مقصودة وينفذها أفراد من داخل النظام السوري وبدعم كامل من بعض أنصارهم الأجانب