مركز المعلومات- البلاد
أنشئ معهد الجوازات منذ وقت مبكر، حينما كانت الجوازات مرتبطة بوكالة وزارة الداخلية للأحوال والجنسية، وكان يتولى مهام تدريب العاملين على أعمال الجوازات المختلفة وكان ذا طابع مدني.
وفي تاريخ 5/10/1392هـ جاءت فكرة إنشائه ليكون أحد المعاهد العسكرية باسم/معهد الجوازات
وقد تبنى فكرة إنشائه بكل اهتمام ومتابعة، خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز (يرحمه الله)عندما كان وزيراً للداخلية.
وفي تاريخ 10/5/1393هـ صدر القرار الوزاري رقم 1195 والقاضي بتنظيم أعمال الجوازات وسير العمل فيه وفق اللوائح المحددة لذلك. ولا يزال المعهد يحظى برعاية، ودعم من ولاة الأمر- حفظهم الله- حتى وصل إلى ما وصل إليه من مستوى يمكنه من إمداد قطاع الجوازات بالكوادر السعودية المؤهلة القادرة على القيام بالمهام الموكلة لهذا القطاع الهام، والمساهمة في تقديم الخدمات لأبناء هذا الوطن الغالي ولجميع الوافدين.
ويمضي الدارسون في المعهد عاما دراسيا كاملا في الدبلوم بواقع 32 أسبوعا، قسمت على 4 مراحل.
تضمنت المرحلة الأولى دورة تأسيسية على أعمال الجوازات اشتملت على مواد دراسية نظرية، من بينها أنظمة وإجراءات الجوازات ومكافحة التزوير والعلاقات العامة، فيما اشتملت المرحلة الثانية على دورة متكاملة على جميع أنظمة الجوازات على الحاسب الآلي الأمني وأنظمة الجوازات الإدارية على الشبكة الداخلية للقطاع وجميع إجراءات الجوازات التي تتم آليا عن طريق الخدمات الإلكترونية بوزارة الداخلية.
أما المرحلة الثالثة، فتشمل دورة لتنمية مهاراتهم الإدارية والقيادية كإعداد الخطابات والتقارير والمحاضر ومحاضرات في تطوير الذات وإدارة الوقت، كما اشتملت على حصص أسبوعية رياضية للمحافظة على لياقتهم البدنية،
بينما تضمنت المرحلة الرابعة والأخيرة التطبيق العملي الميداني بجوازات الرياض، وجوازات مطار الملك خالد الدولي وإدارة الوافدين بالرياض. ومن ضمن الأعمال المنوطة بطلبة المعهد سنويًا مباشرة أعمالهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي للحجاج بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وذلك دعماً ومساندة لزملائهم المكلفين بأعمال الحج.
حيث يجري تكثيف تدريبهم على الحاسب الآلي وعلى (نظام الحج) وعلى (نظام البصمة)، فيما يتلقون محاضرات لمساعدتهم في كيفية التعامل الحسن والأمثل مع حجاج بيت الله الحرام ، كما يعطى الطلاب المعلومات اللازمة للإجراءات التي سيقومون بها عند قدوم الحاج وعند مغادرته، والمعلومات اللازمة عملياً ونظرياً عن كيفية كشف التزوير- إن وجد- في وثائق الحجاج أو تأشيراتهم .
فتح باب القبول لعدد من الوظائف النسائية برتبة جندي بالجوازات
وكانت المديرية العامة للجـوازات قد أعلنت مؤخرا عن توفر عدد من الوظائف الشاغرة لرتبة (جندي / جوازات), التي ترغب شغلها بعدد من خريجات الثانوية العامة، أو ما يعادلها من الفتيات السعوديات للعمل في جوازات المطارات والمنافذ البرية.
واشترطت المديرية العامة للجـوازات أن تكون المتقدمة سعودية الأصل والمنشأ، وتُستثنى من شرط المنشأ من نشأت مع والدها أثناء خدمته للدولة خارج المملكة، وأن لا يقل عمرها عن 25 عاماً، ولا يزيد عن 35 عاماً حسب بطاقة الهوية الوطنية للمواطنين وقت التقديم على الوظيفة،
وأن تكون بطاقة الهوية الوطنية سارية الصلاحية وواضحة الصورة والبيانات عند تقديمها، وأن تكون حسنة السيرة والسلوك ولم يسبق أن حكم عليها بجريمة مخلة بالشرف والأمانة، وأن لا تكون موظفةً في أي جهة حكومية، أو سبق لها العمل على نظام الخدمة العسكرية،
وأن لا تكون متزوجةً من غير سعودي، وأن لا يقل طول المتقدمة عن 155 سم، وأن يكون الوزن متناسباً مع الطول حسب اللائحة الطبية للخدمة العسكرية، وأن تكون المتقدمة حاصلة على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن تجتاز اختبار المقابلة الشخصية وفقاً للشروط المحددة، وأن تكون لائقةً طبياً للخدمة العسكرية,
وأن تلتزم المتقدمة بالعمل المدة المقررة نظاماً في أي منطقة أو محافظة أو منفذ بالمملكة مهما كانت الظروف وفقاً لمصلحة العمل، وأن تلتزم المتقدمة بعد تعيينها بعدم السماح للغير بالتقدم بطلب نقلها مهما كانت المبررات، وأن تُحصر مطالباتها فيما يخص الوظيفة من خلال جهة عملها ومن قبلها شخصياً وفق الأنظمة والتعليمات،
كما أنه سيتم استبعاد أي متقدمة يتضح عدم صحة المعلومات التي قامت بإدخالها في سجل القبول عبر الموقع الإلكتروني, وأن عملية التسجيل لا تعني قبول الطلب بصفة نهائية, إلى جانب الموافقة على التدريب حتى ولو خارج المدينة التي تعمل بها, والتعيين على رتبة “جندي” للعمل في قطاع الجوازات .