جدة ــ وكالات
فى سابقة، أطلقت المعارضة البرلمانية في كوسوفو، الغاز المسيل للدموع في مبنى البرلمان، مرتين، في محاولة لمنع إجراء تصويت مهم حول اتفاقية حدودية مع مونتينيغرو. وبسبب الهجوم، تمكن نائبان من حزب “تقرير المصير القومي” من عرقلة التصويت، الذي كان يمكن أن يؤدي إلى التصديق على الاتفاقية التي تم توقعيها مع “الجبل الأسود” عام 2015.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى برشتينا، ناتاليا أبوستولوفا، عبر تويتر: “روعت جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع في البرلمان، أصبت بصدمة؛ لأن أعضاء برلمان في أوروبا يلجؤون إلى تكتيكات خطيرة تعيد كوسوفو إلى الوراء”.
وناشدت النواب في كوسوفو بالعودة إلى البرلمان، و”هزم مثل هذه الممارسات غير المقبولة، التي تتعارض مع قيم المجتمع الديمقراطي والمستقبل”، مطالبة إياهم بـ”التصويت؛ من أجل المستقبل، وليس من أجل الماضي”.
