بغداد- وكالات
قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي: إن خسائر الجيش في معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل الواقعة شمالي البلاد من أيدي تنظيم داعش محتملة.
وقال العبادي في مقابلة مع وكالة أسوشيتيدبرس: إن التنظيم ينهار، وإن تحرير مساحة كبيرة من الأراضي خلال الأسابيع الستة الماضية يظهر أن مسلحيه ليس لديهم حافز للقتال كما كانوا من قبل.
وأضاف العبادي: إن المسلحين لم يعد لديهم شجاعة كافية لمواصلة القتال في الموصل على مدى طويل، بالرغم من استخدامهم للسيارات الملغومة التي قتلت وأصابت جنودا عراقيين ومدنيين، في القتال الذي يعتقد باستمراره حتى العام القادم.
ولم يدل العبادي بمزيد من التفاصيل عن عدد قتلى الجيش العراقي منذ بدء العملية العسكرية.
وأشار العبادي إلى أن الموصل الآن محاصرة بالكامل، وأن سرعة تأمين المنطقة فاقت توقعاته.
لكن قادة القوات العراقية في شرق مدينة الموصل قالوا: إن مقاومة مسلحي التنظيم أشرس مما عرفوه عنهم.
ويستخدم المسلحون مئات من السيارات المفخخة، والشاحنات المتفجرة، التي يؤدي حجمها الكبير أحيانا إلى وقف الدبابات.
وتوقع رئيس الوزراء أن تمنح إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الجديدة مزيدا من الدعم اللوجيستي للعراق في حربه على الإرهاب. ورفض ما قاله ترامب خلال حملته الانتخابية بشأن الاستيلاء على إنتاج العراق من النفط؛ نظير جهود الولايات المتحدة هناك.
وقال العبادي: “لن أحكم على الرجل ببيانات حملته الانتخابية، لكنني سأحكم عليه بما يفعله لاحقا”.
وأكد العبادي تعهداته السابقة بشأن استعادة السيطرة على مدينة الموصل هذا العام، بالرغم من التقدم البطيء على الأرض.
وتسيطر القوات العراقية حاليا على نحو عُشر مساحة المدينة.
وقد تمكنت القوات العراقية بعد تولي العبادي السلطة قبل عامين من السيطرة على أكثر من نصف الأراضي التي كانت تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش.