الثقافيـة

معرض الكتاب بتبوك يسدل الستار على نسخته الأولى حاصداً 32 ألف زائر

أسدل معرض الكتاب بتبوك مساء أمس الستار على نسخته الأولى في مركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك , بعد أن حصد 32 ألف زائر وسجل تواجد 26 دار نشر ، ومبيعات تجاوزت 360 ألف ريال لـ ثلاثة الف عنوان في شتى النواحي المعرفية, إلى جانب وجود مجموعة من الأركان التفاعلية والندوات ثقافية.

وسجل الحدث الذي أقيم بتنظيم من قبل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك ضمن مشروع تحدي القراءة العربي خلال الفترة من 19 وحتى 23 رجب الحالي.

بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك.

ودشنته كيل وزارة التعليم الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد, أقبالا كبيراً منذ اليوم الاول.

وأوضح عضو اللجنة الإشراقية على المعرض ورئيس قسم اللغة العربية بتعليم تبوك سعد آل حبتر في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية , أن معرض الكتاب بتبوك بدأ متزامناً مع مشروع تحدى القراءة العربي.

تقديراً للجهود التي بذلت في المشروع خلال الأعوام الماضية وهذا العام , حيث تم اختيار منطقة تبوك لتكون مقراً لمعرض الكتاب ضمن أربعة مناطق على مستوى المملكة.

وهذا التقدير من الوزارة ومن مشروع تحدى القراءة العربي جاء إلى هذه البيئة المتلهفة والمتعطشة للكتاب.

وكانت ثورة ثقافية في المنطقة استمالة أعناق الداني والقاصي لحضور هذه الفعالية والاستفادة من الكتب المعروضة.

حيث بلغ عدد دور النشر 26 داراً مختلفة من خارج منطقة تبوك , وكانت الكتب المعروضة متنوعة يستهدف فيها الاطفال والتعليم العام والتعليم الجامعي والمثقفون.

بحيث استقطب المعرض طلاب وطالبات المدارس والمجتمع المحلي بجميع أطيافه.

وأشار آل حبتر إلى أن عدد الزوار بلغ قرابه 32 ألف زائر , وأكثر من ثلاثة آلاف عنوان بيعت بالمعرض, فيما تجاوزت المبيعات 360 ألف ريال , ما يعطي انطباع عن شغف أهالي المنطقة بالكتاب والقراءة والثقافة.

ولفت النظر إلى أن المعرض صاحبه فعاليات ثقافية تضمنت إقامة أربع محاضرات للبنين والبنات والزوار بشكل عام قدمها ملهمين شاركوا في برنامج أقراء العام الماضي.

وكانت مشاركتهم مبدعة ومتميزة , وضم المعرض كذلك أركانًا تفاعلية تحكي التصاق القارئ والمثقف بالكتاب وشغفه به وانطباع القرّاء واتجاهات القراءة سواء كتب أدبية أو ثقافية أو كتب مترجمة أو روايات.

ومنها ركن التصوير لتسجيل لحظة للزوار في المعرض , وركن كتابة مذكرات بسيطة او انطباعات عن كتب ألهمت الزوار.

وركن نهاية قصة كمهارة من المهارات القرائية التي يمكن للزائر ان ينهى كتابة أي قصة عالمية يعرفها.

وجميع الاركان بالمعرض تم تفعيلها بطريقة رائعة وكانت مزدحمة بالزوار خلال أيام المعرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *