جدة- البلاد
أحدث استبعاد مدرب المنتخب الوطني خوان أنطونيو بيتزي، استبعاد النجم نواف العابد، من قائمة الأخضر لنهائيات كأس العالم جدلا كبيرا، في الوسط الرياضي بالمملكة، وتتذكر الجماهير لنواف العابد، دوره في وصول الأخضر إلى المحفل العالمي، بعد الغياب عن مونديالي 2010 و2014، إذ أسهم بنحو 50 % من أهداف المنتخب الوطني السعودي، فتصدر قائمة هدافي الفريق في المرحلة الأخيرة من التصفيات نحو نهائيات روسيا 2018، بتسجيله 5 أهداف، وصناعة 3، من إجمالي 9 مباريات شارك بها.
وتجددت الإصابة لدى نواف العابد الذي غاب عن المباريات الرسمية منذ يناير الماضي، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة التي سبقت مواجهة بيرو الودية التي جرت أمس الأول، وشارك قبل نحو 22 دقيقة من نهايتها. وعلى الرغم من ذلك، لم يقتنع الكثيرون بإبعاد العابد بسبب ضعف الجاهزية، مستشهدين بأن السبب نفسه لم يحرم الإسباني داني كارفاخال من التواجد في قائمة الماتادور لنهائيات كأس العالم، ولا البرازيلي نيمار، الذي غايب لفترة طويلة للإصابة، وكذلك الحارس الألماني مانويل نوير. وتبخرت أحلام اللاعب البالغ 24 عاماً، بسبب إصابته في العضلة الضامة. ودفع العابد ثمناً لتأخره في إجراء العملية الجراحية، بعد الإصابة التي تعرض لها خلال نوفمبر الماضي.
واعترف اللاعب عبر تصريح تلفزيوني خلال ديسمبر الماضي أنه أطال أمد العملية الجراحية. وقال: إنه أخذ عوضاً عن ذلك علاجاً مسكنًا، بداعي رغبته في مساعدة فريقه الهلال في ذلك الوقت الحرج من الدوري مع غياب نجوم بارزين، بينهم إدواردو وعمر خربين. ويعد نواف العابد عنصرا أساسيا ومهما في قائمة المنتخب السعودي ونادي الهلال. وفِي الثامن من يناير الماضي دفع العابد ثمن تضحيته عندما سقط في الدقيقة 14 مصابا في مباراة بين الهلال والاتفاق، فتفاقمت إصابته.