جدة- البلاد
حدد المخضرم حسن معاذ الظهير الأيمن لفريق الفيحاء، والمنتخب الوطني، أفضل لاعب في دوري جميل حاليًا، مؤكدًا أن تراجع المستوى في بعض الأحيان، والتعرض للنقد أمر طبيعي بالنسبة للاعب الكرة. وقال معاذ: “سلمان الفرج لاعب الهلال، الأفضل في دوري جميل، وقلت له ذلك شخصيًا”. وأضاف بعد تأهل المنتخب السعودي لمونديال 2018: “لم نتوقع التأهل منذ البداية، لكننا كنا مؤمنين بإمكاناتنا، وقدرات الجهاز الفني والطبي والمسؤولين، والمنظومة كاملة”.
وأضاف: “كنت مع تيسير الجاسم، وناصر الشمراني من الجيل الذي لم يحالفه التوفيق للصعود إلى مونديالي 2010 و2014، والأجيال تختلف في مميزاتها، والأهم أن التوفيق حالفنا مع الجيل الحالي، بالعودة إلى المحفل العالمي، وكل جيل وله وقته”. وتابع: “لو لم يكن لدي مران في يوم مباراة اليابان الأخيرة، لتواجدت مع زملائي في الملعب بنسبة 100%.. الأجواء كانت خيالية، والفرحة لا توصف، وليس فقط للسعوديين، فقد تلقيت اتصالات من أصدقائي في الخليج، والوطن العربي يشاركوني الفرحة”.
وعن المكافآت التي حصلوا عليها بعد الصعود لمونديال روسيا، علق بالقول: “أكبر مكافأة هي اللعب في كأس العالم، بغض النظر عن الماديات، فهذا حلم أي لاعب، لأنها أغلى مسابقة في كرة القدم”.
وأكد ظهير أيمن الفيحاء، أن الروح ليست كافية بالنسبة للاعب الكرة، ولا بد أن يكون هناك تكامل بينها وبين الإمكانات الفنية والتكتيكية للاعب، علاوة على شخصيته وقوته الذهنية. ودافع الظهير، الذي استُبعد من قائمة مباراة اليابان الأخيرة، عن زميليه في المنتخب، محمد السهلاوي، وسلمان الفرج، مشددًا على أنهما وصلا لمرحلة يمكنهما من خلالها، التعامل مع كافة الانتقادات الموجهة لهما، وقال: “اللاعب الذي لا يستطيع اللعب تحت ضغط ليس لاعبًا، وبالنسبة للضغط الذي يقع تحته الفرج والسهلاوي،
فهما قادران على تحمله، لأنهما لاعبان كبيران، وتخطيا مرحلة النقد والضغط، والتعليقات ضدهما سببها أن الجميع يثق في أنهما يملكان الأفضل”. وعن تنافسه في مركز الظهير الأيمن بالمنتخب، مع عدة أسماء، علق معاذ قائلًا: “إذا كان في تنافسنا مصلحة للمنتخب والكرة السعودية، فاللهم زد وبارك، وجميع من يلعب في الجهتين اليمنى واليسرى بالمنتخب يحب الخير للآخر”. وتابع: “أرى أن زميلي ياسر الشهراني يملك جميع الإمكانيات كظهير أيمن، وأتمنى له التوفيق”. واختتم اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، حديثه بالكشف عن تلقيه عروضًا كثيرة فور رحيله عن الشباب -الذي لم يتوقعه أكثر المتشائمين- إلا أن المطاف انتهى به في نادي الفيحاء، الصاعد حديثًا، متمنيًا أن يقدم ما يرضى شرفييه، وجمهوره.