هذا الصَباح طَرق المَطر ناَفذتْي بـصوتٍ نوروزيِ وَ مُختَلفْ
متَمَتِماً بأجْمل قصَائِد الحب، مُعَطرَة نسمَاتهِ بقَهقهاتِك و فصَول الرِضا التي تغَمرُنيِ بِها
زقزقة العَصَافير ترَجَمت كل سَطر في قَلبكَ و كل همَسٍ يَحتل حَواسِك
لَم أعد كالسَابق معلقة على حِبال الَهم و أنتظرُ مثل ثوبٍ مهترئ قد تَفتت انسِجَته مِنْ كثرة المسَاحِيقْ..!
لَم يعد الظلامْ يغزلُ عباءةَ الوَداعْ..يَخطو ليعلقَ مَسَاحاتيِ \" بِوهَم \"
تيقنتُ تَماماً أني أمتلكُ كَنزاُ يحَسدنَنيِ عَليهِ حَوريَات الجَنة وتغار منهُ كل العَذارى
أنا ضِد تعَاريف الحُب لإنها لا تنُصِفك ، ولا تنُصف حبي لَك
فـ كل العاشَقينَ يَا حبيبيِ عِند خصَامهم يَمكَرون و ينَكرون ثَم يَرحلَون و يهَجرون.. إلا أنا
فأنا أشْبهُ مَدينتُكَ التَي أذا رحَلتَ أنتَ عنها لا تَرحَلُ هيِ عِنك
و تتَلوا حِكايتكَ حَقيقَة..
فغَدا لَك معيِ مجدٌ مشرقْ
سيمشطَ المطر شعركَ بنداه
و تهبطُ الشمس في قلب حقولهِ البنفسج
آآآه
نسيت أن أخبركْ….
أنيِ أراكَ بعيني الثَالثَة (مكانهَا قلبي)
و كَم يبَدوُ الحديثُ عنكَ ممتعَا بِصباح يومٍ ماطر
غنى طارق