متابعات

مطالبات بوقفها ومعاقبة المتجاوزين.. أغاني (راب) تنشر الانحطاط الأخلاقي

جدة _ وليد الفهمي

طالب مواطنون في جدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، بالتدخل العاجل لوقف “الانحطاط الأخلاقي”، الذي يبث على “يوتيوب”، من خلال أغاني” الراب” المتضمنة ؛ ألفاظاً بذيئة وكلمات هابطة ومعاني تخدش الحياء العام ، وتمثل خطورة على قيم وأخلاق المجتمع، خاصة على المراهقين والشباب من الجنسين ، بالنظر إلى أن نسبة المشاهدات عالية لتلك الأغاني وتتعدى أحياناً 2 مليون مشاهدة للأغنية الواحدة ، مما يدعو الى ضبطها وتطبيق النظام بحق كل متجاوز، فيما أكد المحامي والمستشار القانوني عبدالكريم القاضي أن الألفاظ الخادشة للحياء مخالفة للعرف الإسلامي وتوجب العقوبة تعزيراً وتأديباً .

ألفاظ ومعان بذيئة
“البلاد”رصدت عدد من أغاني الراب تحمل في مجملها عبارات خادشة للحياء، وأخرى سوقية بحته وتحتفظ الصحيفة بأسماء القنوات التي بثت تلك الأغاني بأسوأ الألفاظ ، الأمر الذي يتطلب التدخل العاجل للجهات المعنية والرقابية.

وأعرب عديد من مستخدمي مواقع التواصل ، عن استهجانهم لهذه الأغاني، التي لا تحمل أيّة علامات للفن الهادف، وإنما تسبب انتشار العبارات الخادشة للحياء بين أبنائهم، الذين يردّدونها، ويأتي ذلك في إطار المساعي للمحافظة على القيم المجتمعية الراسخة في مملكتنا الغالية، التي يسيء لها البعض عبر التشبّه بالمجتمعات الغربية، دون بحث ما يتوافق مع أصولنا وتعاليم ديننا.

الرأي للمشاهد
“البلاد “عرضت تفاصيل تلك الأغاني على مغني الراب السعودي عمار رمضان الذي اكد ان الرأي الحاسم للمستمع والمشاهد لتلك الاغاني عبر منصات المواقع المختلفة.

وأضاف أن الراب بالنسبة له فن هادف ومنصة فنية كالمنصات الأخرى و تقدم الجميل من خلال مناقشة القضايا الاجتماعية ، وتمنى عمار ان يتحول الجميع للفن الهادف الذي يحمل رسالة حتى وان كانت الرسالة مجرد رسم الابتسامة والخروج من الروتين، مشيراً بالوقت نفسه انه بالنسبة للألفاظ غير المناسبة والخادشة للحياء يتمنى من جميع من ينتج هذه الأغاني بالتوقف عنها وان يبدأ بداية جديدة ( نظيفة ) مشرفة وهادفة.

رأي القانون
“البلاد” عرضت تفاصيل الأغاني والكلمات على المحامي والمستشار القانوني عبدالكريم القاضي ، الذي أكد أنه إذا كانت ألفاظ القذف موجهة مباشرة لشخص مقصود بلفظ صريح وجب حد القذف 80 جلدة، وأضاف اذا كانت بلفظ غير موجه لشخص وكانت خادشة للحياء ومخالفة للعرف الإسلامي وجب التعزير والتأديب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *