تخل عن العبوس وابتسم لتكن قدوة، باختصار هذا هو عنوان حال مطار الملك عبدالعزيز الدولي بعد تنفيذ حملة ” ابتسم” وتعميم الحملة على موظفي المطار ومرتاديه.
إدارة المطار رصدت هدايا قيمة من بينها تذاكر سفر دولية للمبتسمين من ذوي الأخلاق الراقية الذين ترصدهم كاميرات المطار وفقا لمعايير من بينها التقاط أكثر من كاميرا للابتسامة التي يجب أن تكون عادة مستمرة وفقا للمتابعة.
المشروع الحضاري الثقافي الإنساني تبناه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بهدف تأصيل القدوة في القول والعمل وتحسين بيئة العمل، وقد سجل نجاحا باهرا منذ انطلاقته العام الماضي ولذلك يتواصل للعام الثاني على التوالي بمشاركة مختلف الجهات الحكومية بالمنطقة.
•مقعد السعادة
تستهدف فكرة “مقعد السعادة” المسافرين والموظفين على حد سواء كوسيلة تحفيزية حيث يتم منح تذاكر مجانية دولية لأكثر الملتزمين والمتفاعلين الذين يجري الكشف عنهم عبر لجنة رقابية غير معلنة، وتكريمهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
عدد الجوائز المتاحة : 60 تذكرة سفر داخلية وخارجية.
عدد المكرمين حتى الآن (8 مسافرين بالإضافة إلى 8 من منسوبي المطار)
• سيارة السعادة .. للمبتسمين أيضا
وتهدف إلى رفع سقف التعامل الحسن ونشر ثقافة السعادة من خلال منح الفائز سواء من المسافرين أو الموظفين إيجار سيارة فاخرة مجاناً لمدة ثلاثة أيام من إحدى شركات تأجير السيارات الداعمة للمبادرة، وسيتم اختيار الفائزين عبر لجنة غير معلنة.
عدد الجوائز المتاحة: 40 كوبون تأجير سيارات.
عدد المكرمين حتى الآن (6 مسافرين – 6 موظفين).
•ابتسامة الصباح
في كل صبــاح، يختار فريق عمـــل متخصص أحد الموظفــين المبتسمـــين مــــن مختلف القطاعـــات، وينقل صورة ابتسامته عبر بوست إلكتروني يحمــل اسمه وجهــــة عمله مع شكــــره على تعزيــــز ثقــــافة الابتســـامة، وينشـــر في مختلف وسائــــل التواصــــل الاجتمــــاعي تحفيزا له ولزملائه.
• جائزة المطار القدوة.. تنافس وتحفيز
وسيتم خلال فترة تنفيذ المبادرات قياس أثرها على الموظفين داخل المطار، وتم استحداث جائزتين هما:
1/ جائزة القطاع الحكومي القدوة.. وهي موجهة للقطاعات الحكومية داخل المطار التي تعمل في مقابلة الجمهور.
2/ جائزة الناقل الجوي القدوة.. وهي موجهة أيضا إلى شركات الطيران المحلي بغرض رفع التنافس بينهم وتكريم من يستحق التكريم.