أديس أبابا ــ رويترز
اسفر انفجار وقع خلال مسيرة مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد، امس السبت، عن مقتل شخص وجرح 132 آخرين .
ونقلت رويترز عن فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء قوله إن هجوم أديس أبابا أسفر عن سقوط 132 مصابا على الأقل وقتيل واحد.
وكان أبي أحمد قد قال في كلمة تلفزيونية عقب الانفجار الذي وقع بعد دقائق من انتهائه من إلقاء خطاب في ميدان ميسكل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا: أصيب عدد قليل من الإثيوبيين، وهناك عدد قليل فقدوا أرواحهم، وفق ما نقلت رويترز”.
وأضاف أبي واصفا ما حدث بأنه محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة.
ونقلت أسوشيتد برس عن أبي قوله: إن الهجوم رخيص وغير مقبول. الحب يفوز دائما. قتل الآخرين هو الهزيمة. بالنسبة لأولئك الذين حاولوا تقسيمنا، أريد أن أقول لكم إنكم لم تنجحوا.
وأظهرت تسجيلات مصورة رئيس الوزراء أبي أحمد وهو يغادر موقع الحادث برفقة حراسه
وتولى أبي أحمد (42 عاما) منصبه في إبريل الماضي، وأعلن على الفوز إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، ووافق على اتفاق سلام مع منافسة البلاد، إريتريا.
وفي السياق، ذكر موقع “أديس ستاندر” أن الانفجار وقع مباشرًة بعد انتهاء “آبي أحمد” من خطابه أمام الجماهير التي تجمعت في مليونية بساحة “ميسكيل” الرئيسية بالعاصمة، لتأييد رئيس الوزراء.
كما أفاد الموقع، بأن سلطات الأمن اعتقلت سيدتين ورجل على خلفية الواقعة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إثيوبية، جلوس “آبي أحمد” على المنصة الرئيسية أثناء الحادثة، وبدا أنه سمع دوي الانفجار.
وتوافد مئات الآلاف إلى ميدان الصليب، تضامناً مع رئيس الوزراء الإثيوبي، وتأييداً لقراراته السياسية التي اتخذها حول العديد من القضايا.
وعبّر عن شكره وتقديره للتضامن الشعبي الجماهيري، وأضاف: “لا أجد كلمات تعبر عن ما قمتم به في غضون ثلاثة أشهر (منذ توليه منصبه)”.