لقيت مراهقة مصرعها صعقاً بالكهرباء، بعد أن لمست هاتفاً موصلاً بالتيار الكهربائي في حوض استحمام بمنزل والدها في لوفينجتون بولاية نيومكسيكو الأمريكية.
وذكرت أسرة مراهقة من تكساس توفيت في حوض استحمام في نيو مكسيكو مطلع الأسبوع الجاري، أن الفتاة ماتت صعقا بالكهرباء بعد أن لمست هاتفا موصلا بالكهرباء.
وأفادت محطة “كي سي بي دي” بأن الفتاة ماديسون كو (14 عاماً) من لوبوك في تكساس إما أنها قامت بتوصيل هاتفها بالكهرباء أو أنها لمسته وهو موصول بالكهرباء بالفعل بينما كانت في حوض استحمام بمنزل والدها في لوفينجتون بولاية نيومكسيكو.
وقالت دونا أوجوين، جدة كو، للمحطة :”كانت هناك علامة حرق على يدها، وهي اليد التي أمسكت الهاتف”. وأضافت: “كان ذلك واضحا جدا أن هذا ما حدث”، وتابعت: “هذه مأساة لا ينبغي أن تحدث لأي شخص آخر”، وأضافت: “نحن نريد شيئا لعدم تكرار هذا، مثل الوعي بعدم استخدام الهاتف المحمول الخاص بك في الحمام أثناء توصيله بالكهرباء لشحنه”.
وأوضح مسؤولون في بيان صحفي نقلته محطة “كي سي بي دي” أن الدليل الأولي يشير إلى أن الفتاة ماتت صعقا بالكهرباء، إلا أنه لم يتم الإعلان رسميا بعد عن سبب الوفاة.
واستخدمت عائلة كو أيضا موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتحذير من مخاطر استخدام الأجهزة الموصولة بالكهرباء في المياه.