أكد مسؤول سعودي في حديث لوكالة رويترز أن المملكة لم تتضارب في تصريحاتها حول قضية جمال خاشقجي، فالنفي الأول كان قائماً على التقارير الأولية التي تم رفعها، وعندما تبين عدم صحتها امتنعت عن أي تصريح إلى حين انجلاء الحقائق.
وأضاف المصدر أن خاشقجي توفي نتيجة خطأ من فريق التفاوض الذي تجاوز صلاحياته واستخدم العنف وخالف الأوامر، مشيراً إلى أن المتهمين في الجريمة اعتمدوا على توجيه سابق يتعلق بالتفاهم مع المعارضين الذين يرغبون بالعودة للوطن والذي يهدف إلى منعهم من الوقوع في فخ العمل مع جهات معادية للمملكة.
ونوه إلى أن الأمر الذي صدر للفريق بالتوجه للتفاوض مع خاشقجي لم يتم رفعه ولا علم للقيادة به، وعليه اتخذت إجراءات بحق المخطئين، مؤكداً أن ما حدث مع المذكور أمر لا تقبله المملكة وتاريخها يؤكد ذلك إذ تعتمد المملكة دائماً على الأدلة والحقائق، ولا تزال التحقيقات جارية.