كتبت –مروة عبد العزيز
يقدم فرع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمحافظة الطائف أكثر من 14 مليوناً و500 ألف ريال كل عام كإعانات مالية للأيتام وكفالة لأسرهم، حيث يقدم دعماً مادياً ومعنوياً لأكثر من 3600 يتيم ويتيمة تصرف لهم إعانات مالية شهرية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع كفالة أسرة شهرية ويشمل 500 أسرة بمبلغ يزيد على 200 ألف ريال, وكانت المحافظات التي شملها بحث الأسرة وتم تقديم المساعدات لها محافظة الطائف والمراكز والقرى التابعة لها، بالإضافة إلى محافظات ميسان والمويه والخرمة وتربة ورنية والليث واضم والمراكز والقرى التابعة لها.
هذا وتقوم الجمعية بتنفيذ عدة مشاريع لخدمة الأيتام وأسرهم كمشروع الكفالة، ومشروع دعم الكفالة، ومشروع بناء وترميم المنازل، ومشروع استئجار لأسر الأيتام ويشمل 120 أسرة تصرف لهم إعانات إيجار سنوية في حدود مليون و200 ألف ريال، ومشروع كسوة العيد بتكلفة 500 ألف ريال، ومشروع إفطار صائم بتكلفة 300 ألف ريال، ومشروع الكفالة الغذائية لأكثر من 100 أسرة شهرياً، ومشروع الأنشطة الاجتماعية، ومشروع الزواج للذكور، ومشروع الإعانة التعليمية، ومشروع مؤونة الشتاء، ومشروع الحقيبة المدرسية، ومشروع التدريب والتعليم كما تصرف الجمعية إعانات عينية ومنها 3000 سلة غذائية في رمضان، والأدوات الكهربائية الجديدة لأكثر من 100 أسرة مستفيدة، وأثاث منزلي منوع لأكثر من 200 أسرة مستفيدة، وملابس جديدة منوعة للأيتام استفادت منها 1500 أسرة.
ويقدم فرع الجمعية بالطائف عدداً من الأنشطة الاجتماعية من خلال فعاليات وخدمات مركز اجتماعي للأيتام الذكور، ومركز اجتماعي لليتيمات الإناث يعملان على مدار العام، ويتم تنظيم رحلات أسبوعية وشهرية، ورحلات صيفية إلى مدينة جدة والمدينة المنورة، ورحلات حج وعمرة ورحلة العشر الأواخر من رمضان بجوار الحرم المكي الشريف، كما تقوم الجمعية بتقديم إعانات علاجية للأيتام، وإعانات تعليمية للأيتام الذكور والإناث.
جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام هي مؤسسة خيرية ( غير ربحية ) تعني بكفالة ورعاية أبنائنا الأيتام الذي يسكنون بالمحافظة وضواحيها رعاية شاملة لينالوا نصيبهم من الرعاية الاجتماعية والتربوية والتعليمية والصحية والترفيهية وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، بما يضمن نشأتهم نشأة طيبة حتى يستغنوا وليكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم, وتهدف الجمعية إلى تحسين حالة اليتيم المعيشية والتعليمية والصحية, والرفع من مستوى اليتيم ثقافياً واجتماعياً وسلوكياً, ورعاية وحماية اليتيم والخروج به من دائرة العزلة والشعور بالنقص بمنهج إسلامي, وتحسين حالة اليتيم من جميع الجوانب بالتدريب والتعليم لجعل أسرة اليتيم أسرة منتجة.