مسكت القلم لعلني أحلق في السماء بحبٍ صافٍ لايعرف يجرح ولا يخدش صاحبة الأحاسيس الرقيقة تلك الأنثى التي أحبت ذلك الشاب لا لجماله وحسن مظهره ولكن أحبته لحبه وحنانه لها، احتواها بكل مافيه من إحساس ومشاعر هامت في غرامة لا تعرف احداً سواه ولكنه لم يقدر هذا الحب ، فأخذ يتمادى ويجرح الأحاسيس الجميلة فيها وهي تداوي جروحها بحبه تكابر لتبقى حبيبته ولكن تجاهل كل أحاسيسها ببعده عنها وهي لاتبالي ، وتقول في نفسها سوف أنتصر على كل الظروف وسأعيده لأحضاني كالطائر يذهب بعيداً ولا يلبث أن يعود لحضن أنثاه التي حب حنانها وإحساسها ، فهو من زرع فيها هذه الجواهر الثمينة التي لم ولن تتغير برغم من نسيانه لها .
ويظل حبه في أعماقها للأبد وكتبها الزمن على جدار الهواء (أنت حبيبي للأبد) .
حصة عبد العزيز – الرياض