أرشيف صحيفة البلاد

مشاركة مميزة للبنك الإسلامي في مؤتمر التعليم العالي

الرياض – البلاد

شاركت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته السابعة بالرياض بالمملكة العربية السعودية، والذي تم تنظيمه خلال الفترة من 12 – 15 أبريل 2017، تحت الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، يحفظه الله، وافتتح فعاليات المناسبة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، بمشاركة أكبر الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية والسعودية.

وجاءت مشاركة مجموعة البنك في هذه المناسبة بهدف تبادل الخبرات في دعم التعليم العالي في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، خاصة مواءمة الاستثمار في هذا القطاع مع اتجاهات التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة، وتعتبر هذه التجربة مهمة في تنفيذ خطة التحول الوطني لرؤية 2030.علاوة على ذلك نظمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حلقة عمل خلال المناسبة تحت عنوان “تنمية رأس المال البشري والتعليم العالي: تجربة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية”،

واستهدفت حلقة العمل الإدارات المعنية في وزارة التعليم، وتم تقديم معلومات تفصيلية عن دعم البنك للتعليم العالي، وكيفية ضمان الاتساق مع الاحتياجات الإنمائية الوطنية وجودة التنفيذ.

ومن خلال مشاركتها في هذه المناسبة الهامة، تؤكد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حرصها على دعم التعليم العالي بتمويل مشاريع التعليم في الدول الأعضاء والغير أعضاء وتنفيذ برامج المنح الدراسية واستخدام تقنيات التعليم عن بعد للتدريب على التمويل الإسلامي.وكان الدكتور العيسى قد صرح في جلسة الافتتاح أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي خصص موضوعه هذا العام عن الجامعات،

سعياً لإيجاد شراكات واتفاقيات، ومذكرات تفاهم، وللتعرف على الفرص التي تقدمها الجامعات الدولية، والتي تصب في صالح الجامعات السعودية، لتطوير وتحسين مخرجاتها، وأعرب عن أمله في أن يسهم المعرض في إيجاد حراك علمي وثقافي، خاصة ما يتعلق ببرامج أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية لما يحققه لها من فرص للمناقشة واستعراض التجارب مع ممثلي الجامعات العالمية للتعرف على أبرز المستجدات والتطورات في البحث العلمي، وزيارة مواقع الجامعات،

والتعرف على كل ما يستجد في التعليم العالي.الجدير بالذكر أن المعرض والمؤتمر الدولي في الرياض حظي بمشاركة خبراء ومتحدثين من (30) دولة حول العالم، نفذوا أكثر من (59) ورشة عمل وعدد من الجلسات والندوات العلمية، فيما شارك في المعرض (303) جامعات دولية، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من (77) جامعة ومؤسسة تعليم محلية، وهو ما يمثل فرصة أمام الجامعات السعودية للتفاعل والاستفادة مما تقدمه الجامعات العالمية من برامج ومستجدات تسهم في نقل المعرفة وتطوير التعليم العالي.