ماناجوا ـ رويترز
غصت شوارع عاصمة نيكاراجوا بعشرات الالاف من الاشخاص للاحتفال بذكرى الثورة اليسارية التي اندلعت في البلاد عام ١٩٧٩ داعمين الرئيس دانييل اورتيجا فيما تواجه حكومته احتجاجات .
وسمع الحشد الذي كان يلوح بالاعلام ذات اللونين الاحمر والاسود ويهلل فيما كان يتم اطلاق الالعاب النارية سيلا من الخطب من قادة المنطقة اليساريين ومن بينهم الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز .
وانتخب اورتيجا وهو رجل عصابات ماركسي سابق وعدو للولايات المتحدة ابان الحرب الباردة لمرة ثانية في السلطة في عام .٢٠٠٦
لكن جماعات المعارضة نظمت مسيرات ضخمة ضده في الاسابيع الاخيرة لمنعه حزبين سياسيين صغيرين من خوض انتخابات محلية وفشله في خفض اسعار الغذاء والوقود المرتفعة التي اثرت بشدة على نيكاراجوا التي يضربها الفقر .
وقال تشافيز وهو منتقد صريح للرئيس الامريكي جورج بوش ان اي معارضة داخلية جاءت من \" اتباع \" الولايات المتحدة .
واوضح تشافيز \" المسيرة التي نظمت ضدك مؤخرا تكررت ١٠٠ مرة في وسائل الاعلام وهي زائفة .هنا اليوم شعب نيكاراجوا ..الشعبمتحد .\"
وقال اورتيجا الذي حارب متمردي الكونترا المدعومين من الولايات المتحدة في ثمانيات القرن الماضي بعدما اطاحت ثورة الساندينستا التي تزعمها بحكم اناستاسيو سوموزا المستبد ان حركته مرت \" بلحظات صعبة \" من قبل وخرجت منتصرة .
واغضب زعيم نيكاراجوا كولومبيا حليفة الولايات المتحدة بعرض حديث للتفاوض مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية ( فارك ) المتمركزة هناك .
وقال اورتيجا الذي لا تزال بلاده تخوض نزاعا على بعض الجزر الصغيرة مع كولومبيا ان الجماعة المسلحة منفتحة للمحادثات .